بعد اندلاع مواجهات في القدس الشرقية، وعدة مناطق أخرى داخل فلسطين المحتلة، على خلفية قرارات إسرائيلية تقضي بإخراج الفلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح، بشكل قسري ومع هدم منازلهم. برز تعاطف فنّي مع القضية الفلسطينية عموماً ومع قضية حي الشيخ جرّاح بشكل خاص.
وفي هذا الشأن، انتقدت الممثلة لينا هيدي، والمعروفة بدور الملكة سرسي لانستر، في مسلسل «غايم أوف ثرونز»، ما تقوم به سلطات الاحتلال من ظلم واستبداد بحق الفلسطينيين.

وقالت في منشور قامت بإعادة نشره من حساب آخر، في حسابها على «إنستغرام»، اليوم، إن «أكثر من 1500 فلسطيني من أحياء القدس يواجهون خطر التهجير القسري وهدم المنازل من قبل السلطات الإسرائيلية. ويشكل الأطفال نسبة كبيرة من العائلات المهددة بالتشرد».



وأضافت «قضت محاكم إسرائيلية أخيراً لمصلحة المستوطنين اليهود، وأعطت أربع عائلات في حي الشيخ جراح حتى أيار لمغادرة منازلهم. في أحياء سلوان في البستان وباطين الهوى، تواجه 21 عائلة هدم منازل في أقرب وقت لإفساح المجال لموقع سياحي يُزعم أنه مستوحى من الكتاب المقدس حديقة الملك داود».

وأكملت «هذا جزء من خطة إسرائيل الكبرى للتوسع الاستعماري العنصري في جميع أنحاء القدس الشرقية والضفة الغربية، والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية من أراضيها ومنازلها واستبدالها بمستوطنات إسرائيلية غير شرعية».

«بينك فلويد» مع فلسطين أيضاً

انتقد عضو فرقة الروك الشهيرة «بينك فلويد»، المغني روجر ووترز، يوم الجمعة، الإخلاء القسري للفلسطينيين الذين يعيشون في حي الشيخ جراح، في القدس، من قبل قوات الاحتلال، واصفاً إسرائيل بأنها «دولة فصل عنصري».

ونشر ووترز، مقطع فيديو عبر حساباته على «إنستغرام» و«تويتر»، يتضامن فيه مع أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بعنوان «إسرائيل دولة أبارتايد (فصل عنصري)».



وشبّه المغنّي البريطاني طرد العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح بـ«ممارسات الإبادة الجماعية».

كما هاجم ووترز، الرئيس الأميركي جو بايدن الذي أعرب عن دعمه لإسرائيل «في جميع الظروف» وخاطبه بالقول «أنتم تدعمون إخلاء الناس من منازلهم بطريقة مثل الإبادة الجماعية».

وتابع «ما هو شعورك يا جو أن تكون جالساً في منزلك الذي تعيش فيه عائلتك لمئات السنين، ثم يأتي أحمق ما ويقول: هذا المنزل لي. أنا مستوطن وسآخذ منزلك منك. هذا أمر لا يصدق!».

ودعا ووترز، الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، إلى عدم السماح لإسرائيل بالمشاركة في الألعاب الكروية.