وأفادت جمعية «الهلال الأحمر الفلسطيني»، في بيان، بأنّ طاقمها «نقل مصاباً ( يبلغ من العمر 16 عاماً إثر كسر بالقدم جراء المواجهات»، فضلاً عن علاج عدد من الشبان ميدانياً.
وكذلك أطلقت قوات القنابل الصوتية صوب الشبان قرب محطة القطار الخفيف بالقدس، وسط محاولات للمستوطنين لاستفزاز الشبان في المنطقة.
كما لاحقت قوات العدو الشبان في حي المصرارة قرب باب العامود، فيما شهد باب الساهرة في القدس انتشاراً مكثفاً للقوات.
ويتزامن ما يجري اليوم قرب باب العامود، مع اعتداءات متواصلة تقوم بها قوات العدو منذ أسبوع بحق المقدسيين المتواجدين في ساحة باب العامود، من أجل تسهيل اقتحامات المستوطنين وإقامة الاحتفالات فيها، وتزامناً مع أعمال الحفر التي تشهدها المقبرة اليوسفية.
#شاهد قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز والرصاص المطاطي صوب الأهالي في محيط باب العامود بالقدس المحتلة pic.twitter.com/u5NcYHUkfp
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) October 13, 2021
ومن جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام عبرية بـ«إصابة ضابط وجندي من قوات الاحتلال بعد قيام مستوطنين برشهم بغاز الفلفل في إحدى مستوطنات الضفة الغربية».
وفيما لا تزال عمليات التنكيل بالأسرى مستمرة، تزامناً مع تواصل الإضراب المفتوح الذي يجريه عددٌ من الأسرى رفضاً للإجراءات الوحشية بحقهم، نقلت مصادر عبرية عن محضر تحقيق «الشاباك» مع الأسير محمود العارضة بعد إعادة اعتقاله، قوله إن «الهدف الثاني من عملية الهرب، الإثبات لكل الأذرع الأمنية الإسرائيلية والحكومة الإسرائيلية بأنهم فاشلون، نجحنا في حفر نفق في السجن الأكثر حراسة في إسرائيل».
وفي سياق ملف الأسرى، أكد أمين عام حركة «الجهاد الإسلامي»، زياد نخالة، مساء اليوم، الاستعداد للذهاب إلى حرب دعماً وإسناداً للأسرى الذين يدخلون في إضراب مفتوح.
وقال نخالة إن «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم، ولن يمنعنا عن ذلك أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى».