بعد مقتل 5 إسرائيليين ليل أمس على يد الفدائي الفلسطيني ضياء حمارشة، في الخضيرة، بدأت أجهزة الأمن الإسرائيلية استنفاراً استثنائياً.
بدايةً، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 17 عاملاً فلسطينياً لا يحملون تصاريح عمل وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

كما أمر المفتش العام لشرطة الاحتلال يعقوب شبتاي، برفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى، واستدعى آلاف الجنود لمهام تأمين المؤسسات والمحطات المركزية والأماكن المزدحمة.

ومثله أمر رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، بتعزيز القوات على طول خط التماس، وفي الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

كما تقرر الدفع بكتائب عسكرية إلى مستوطنات «غلاف غزة» للحفاظ على استقرار الأوضاع ومنع اندلاع مواجهات.

وعليه، عقد وزير الأمن بيني غانتس، جلسة تقييم للوضع بمشاركة كوخافي، ورئيس الشاباك، ورئيس قسم العمليات، ورئيس شعبة الاستخبارات ومسؤولين كبار في الجيش.

بموازاة ذلك، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أيضاً أنه تم تعزيز تواجد الشرطة في محيط المؤسسات العامة والمدارس، مع الإشارة إلى أنّ الكثير من الإسرائيليين رفضوا إرسال أبنائهم للمدارس، خوفاً من حدوث عمليات جديدة.

كما أعلنت بلديات ومجالس محلية إسرائيلية مختلفة، إلغاء الرحلات المدرسية المقررة لهذه الفترة، التي تسبق عيد الفصح اليهودي.