قُتل حارس أمن إسرائيلي، ليل أمس، إثر تعرّضه لإطلاق نار من قبل فدائيين فلسطينيين بمستوطنة «أرييل» شمالي الضفة الغربية، بحسب إعلام عبريّ.وذكرت قناة «كان» الرسمية، أن «حارس أمن قُتل برصاص مجهولين عند مدخل مستوطنة أرييل (قرب مدينة سلفيت) شمالي الضفة الغربية»، مضيفةً أن «هناك اشتباهاً بوجود عملية على خلفية قومية».

بدوره، قال الجيش الاحتلال في بيان: «مشتبه فيهما كانا يستقلّان سيارة إلى مدخل مدينة أرييل، وأطلقا النار على حارس الأمن في نقطة الحراسة ومن ثم لاذا بالفرار».
وأضاف البيان: «بدأت قوات جيش الدفاع والشاباك بملاحقة المشتبه فيهما إلى جانب تفعيل جهود استخبارية واسعة وإغلاق طرقات في المنطقة».



وعلى إثر العملية ، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في محيط مدينة سلفيت والقرى والبلدات المجاورة لها.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مدينة سلفيت، عقب إغلاق مدخلها الشمالي بالسواتر الترابية.

وأفاد شهود عيان لوكالة «وفا» الفلسطينية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الشبان، دون وقوع إصابات.

كما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على مداخل قرية اسكاكا شرق سلفيت، وبلدة ديراستيا، والطرق المؤدية إلى بلدات وقرى غرب سلفيت.

استشهاد شاب فلسطيني في قلقيلية
في سياق مختلف، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم، عن استشهاد الشاب يحيى علي عدوان (27 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة عزون، شرق قلقيلية.

وأوضحت «الصحة» في بيان مقتضب، أن الشاب عدوان أصيب برصاصة في القلب خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، ونُقل إلى المستشفى، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياته.