وجّهت «الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبدالله» التحية للأسير أحمد سعدات، الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، في ذكرى اعتقاله، ولكل قادة المقاومة ولكل شهدائها وأسراها وجرحاها ومناضليها.
وعنونت الحملة، في بيان، تحيّتها للأسير بـ«المصير المشترك بين قادة ومناضلي المقاومة على درب التحرير، المصير المشترك بين قائدين فشلت إرادة السجان في كسر صورتيهما كنموذجين معبرين عن إرادة الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني».

وأضافت: «هكذا هم قادة الثورة الفلسطينية ومناضلوها مشاريع استشهاد واعتقال، بل هذا هو مسار بلوغ مواقع القيادة معمداً بالدم والأسر والكفاح. ولأن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في طليعة فصائل المقاومة، لم يعرف قادتها سوى الملاحقة بقصد الاعتقال أو الاغتيال، منذ قيام جهاز الموساد الإسرائيلي بأكثر من محاولة لخطف مؤسس الجبهة القائد جورج حبش، مروراً باغتيال قائدها اللاحق أبو علي مصطفى، وصولاً إلى اعتقال القائد الحالي أحمد سعدات».

وأشارت إلى أنه «لا يتميز قائد فلسطيني عن آخر في تقديم نفسه مشروع شهيد أو أسير. إلا أن للعمل الميداني احتمالات ونتائج قد تتباين بين قائد وآخر. فالقائد سعدات عمّد انتسابه في ريعان شبابه إلى صفوف الجبهة الشعبية عام 1969 باعتقاله مدة دامت ثلاثة أشهر، ليعتقل ثانية عام 1970، وتوالت الاعتقالات في الأعوام 1973، 1975، 1976، 1985، و 1989، فكانت حصيلة مدة الاعتقالات اثنتي عشر سنة، قبل أسره الذي لم يخرج منه بعد 22 عاماً من الاعتقال».