نعت حركة «الجهاد الإسلامي»، اليوم، 13 شهيداً، بينهم 3 من قادة الحركة، سقطوا في سلسلة غارات للطائرات الحربية الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة.
يأتي هذا بعدما استهدفت الغارات الإسرائيلية شققاً سكنية ومنازل تتبع لقيادات عسكرية في الحركة في القطاع.

وقالت الحركة، في بيان، إنه «في سياق الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على شعبنا في كل أماكن وجوده، ارتكب العدو مجزرة غادرة وبشعة استهدفت مباني سكنية في قلب الأحياء المكتظة في مدينتي غزة ورفح، وقد ارتقى خلال هذا العدوان وهذه المجزرة الإرهابية 13 مواطناً، من بينهم ثلاثةٌ من قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقادة ذراعها العسكري سرايا القدس، إلى جانب عددٍ من النساء والأطفال، كما أصيب جراء هذه المجزرة عدد من المواطنين».

وحمّلت «الجهاد» الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذه المجزرة التي وصفتها بـ«الإرهابية الغادرة والبشعة، والتي تجاوزت كل الحدود ومثلت انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار».

كما أكدت أنّ «الردّ الفلسطيني على هذه المجزرة العدوانية البشعة لن يتأخر»، مشدّدة على أنّ «سرايا القدس والمقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة».

وشدّدت الحركة على أنّ العدو لن يحقّق «أهدافه ومبتغاه من وراء هذه الجريمة النكراء، فصفوف المقاومة موحدة، ومواقفها ثابتة»، لافتةً إلى أنها «ستكون أكثر إصراراً على مواصلة مسيرتها والقيام بواجباتها المقدسة في مقاومة العدو، وخلف قادة سرايا القدس، رجال قادة وجنود أشداء يحفظون العهد والوصية ويحملون الأمانة بكل مسؤولية وتصميم على القتال، واستنزاف العدو ومواجهته في كل الساحات».

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الإحصائية الأوّلية للعدوان الإسرائيلي بلغت 13 شهيداً، فيما أصيب 20 مواطناً بجروح مختلفة حتى اللحظة.