فتحت المقاومة في فلسطين الباب أمام فرصة إنهاء العدوان على قطاع غزة. وبعد أيام من المشاورات التي جرت على صعيد القيادات الفلسطينية المعنية، سلّمت حركة «حماس» بوصفها الجهة الفلسطينية المخوّلة من قبل فصائل المقاومة بإدارة التفاوض السياسي، نسخة من ردّها على «اتفاق - الإطار» الذي كانت قد تسلّمته من الوسيطين القطري والمصري، على إثر الاجتماع الذي جمع مسؤولين رسميين وأمنيين من مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل في باريس، الأسبوع الماضي.
وقد صاغت «حماس» ردّها، بطريقة تؤكد على رغبة المقاومة في إنهاء العدوان، وبدء إزالة آثاره عن أبناء قطاع غزة. ومع الإيجابية الواضحة في تعامل الحركة مع مساعي الوسطاء، فإنها جدّدت الثوابت التي توافقت عليها مع بقية الفصائل الفلسطينية والحلفاء في محور المقاومة، والتي تركّز على أن المقاومة لا يمكن أن توافق على أي حل لا يقود إلى وقف للعدوان بصورة تامة، وإنهاء الاحتلال القائم حالياً في قطاع غزة، وإطلاق عملية إغاثة دولية لمساعدة أبناء القطاع على إعادة ترتيب أمورهم مع السعي إلى الحصول على ضمانات أكيدة، لا تتعلق بمنع العدو من العودة إلى الحرب فحسب، بل في إطلاق ورشة إعادة الإعمار الشاملة للقطاع، ومعالجة أزمة النازحين الحالية.
وقد صاغت «حماس» ردّها، بطريقة تؤكد على رغبة المقاومة في إنهاء العدوان، وبدء إزالة آثاره عن أبناء قطاع غزة. ومع الإيجابية الواضحة في تعامل الحركة مع مساعي الوسطاء، فإنها جدّدت الثوابت التي توافقت عليها مع بقية الفصائل الفلسطينية والحلفاء في محور المقاومة، والتي تركّز على أن المقاومة لا يمكن أن توافق على أي حل لا يقود إلى وقف للعدوان بصورة تامة، وإنهاء الاحتلال القائم حالياً في قطاع غزة، وإطلاق عملية إغاثة دولية لمساعدة أبناء القطاع على إعادة ترتيب أمورهم مع السعي إلى الحصول على ضمانات أكيدة، لا تتعلق بمنع العدو من العودة إلى الحرب فحسب، بل في إطلاق ورشة إعادة الإعمار الشاملة للقطاع، ومعالجة أزمة النازحين الحالية.