غاب الوفد الإسرائيلي عن اجتماعات القاهرة، أمس، في حين حضر وفد من حركة «حماس» للتباحث مع المسؤولين المصريين، في شأن الصفقة المقترحة لوقف إطلاق النار. وإذ وضع ذلك الغياب مزيداً من العراقيل أمام استمرار المفاوضات، فإن التقارير الإسرائيلية أفادت بأن «مجلس الحرب» اتّخذ قراراً بعدم إرسال الفريق التفاوضي إلى القاهرة، بسبب ما اعتبره تقديم «حماس» إجابة «جزئية» وليست كاملة، على مقترح باريس بنسخته الثانية، حيث «لم تقدّم قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين سيتمّ الإفراج عنهم، ولا أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين تُطالب بالإفراج عنهم»، بحسب زعم المصادر العبرية. وبحسب المعلومات الآتية من القاهرة، فقد نقل المفاوضون الإسرائيليون، إلى نظرائهم المصريين، أن «الاجتماع لن يؤدّي إلى نتائج»، مطالبين بإرجائه، وهو ما لم تتم الاستجابة له، ما «جعل تل أبيب تتخذ قراراً بالتغيّب عن الاجتماع».