غسّان سعود2ـــــ إدارة شؤون التيار.
3ـــــ استنهاض التيار.
4ـــــ توسيع دائرة انتشار التيار.
5ـــــ إجراء مسح شامل لوضع التيار في المناطق.
6ـــــ تسجيل الآراء والمقترحات بعد التشاور مع عناصر التيار.
وتأكد إثر الاجتماع الرسمي الأول للجنة أول من أمس أن بيار رفول سيكون المنسق العام للجنة، ووليد الأشقر أمين السر، (فيما يبقى طوني مخيبر أمين السر المركزي للتيار). ويشرف أعضاء اللجنة على المناطق كالآتي: باسكال عزام في بيروت، نعيم عون في المتن الشمالي، طانيوس حبيقة في جبيل، رولان خوري في كسروان، رمزي كنج في عاليه، طوني بو يونس في زحلة، العميد المتقاعد راجي معلوف في البقاعين الشمالي والغربي، جوزف شهدا في عكار، جورح عطا الله في طرابلس والضنية، نجم خطار في الكورة، ماهر باسيل في مرجعيون وبنت جبيل، بسام نصر الله في صور وأنطوان فرحات في جزين والزهراني.
ويسجل هنا مجموعة ملاحظات:
ـــــ ثبِّت بيار رفول منسّقاً عاماً للمناطق، لا مجرد عضو في اللجنة أو مسؤول عن منطقة محددة، رغم كل الانتقادات التي وجّهت إلى أداء رفول التنظيمي في المرحلة السابقة. وقد أثار هذا الأمر بلبلة صغيرة في أوساط أنصار التيار، وخصوصاً أن بعض المعترضين السابقين كانوا قد أكّدوا في أكثر من اجتماع خاص مع بعض كوادر التيار أن دور رفول لن يكون كدوره السابق. وهو ما حرص بعض الناشطين على تكرار تأكيده، جازمين بأن القرارات في اللجنة الجديدة ستؤخذ بالتوافق، ولن يفرض رفول ولا غيره رأيه على المجموعة.
ـــــ يشير تعيين نعيم عون مسؤولاً عن منطقة المتن الشمالي إلى نيّة جدية لدى الجنرال بإصلاح الوضع في هذه المنطقة، وخصوصاً على صعيد العلاقة بين نواب تكتل التغيير والإصلاح عموماً والتيار الوطني الحر عموماً. إذ يُعدّ نعيم عون من الأسماء القادرة على التواصل مع كل فاعليات التيار في المتن، وهو موضع ثقة عند النائب إبراهيم كنعان وعند بعض الناشطين العونيين المطالبين منذ سنوات بدور أكبر في إدارة شؤون التيار المتنية، علماً بأن عون يستفيد معنوياً من دعم والده ـــــ أبو نعيم ـــــ شقيق الجنرال الذي فتح منزله المتواضع خمسة عشر عاماً لشباب التيار، وعلاقته بهم ما تزال وطيدة جداً.
ـــــ استكمالاً لتعيين عون مسؤولاً عن المتن، يبدو لافتاً تعيين مسؤول التعبئة السابق في المتن طانيوس حبيقة الذي كان يرغب في الترشح إلى الانتخابات النيابية في المتن مسؤولاً عن جبيل، علماً بأن حبيقة ـــــ ابن بلدة بسكنتا يعدّ جزءاً من التوترات العونية ـــــ العونية في المتن. وبالتالي، فإن لتعيينه مسؤولاً عن جبيل دلالات مهمة.

ستحترق اللجان قبل مباشرتها العمل ولا مكان أو وقت للتنظير ولا بد من عمل سريع
ـــــ تكريس دور رولان خوري ـــــ ابن جبيل الفاعل في كسروان. وهنا تحديداً يمكن تعليق آمال كبيرة على دور أكبر لشباب التيار الذين ألّفوا مع خوري طوال سنوات «عصابة منظمة» عرفت كيف تفوز بغالبية الهيئات الطالبية في الجامعات الخاصة، وخصوصاً في جامعة سيدة اللويزة في كسروان، علماً بأن خوري يعزّز دوره السياسي منذ بضعة أسابيع، وهو استقبل الأسبوع الماضي في منزله في كسروان خلال يومين متتاليين وفداً من تيار المردة، تقدمه الوزير يوسف سعادة، ووفداً من حزب الكتائب، تقدمه النائب سامي الجميل، بحضور راهبين مارونيين: واحد من جامعة الكسليك والثاني من جامعة سيدة اللويزة.
ويبدو واضحاً في اللجنة الجديدة أن ثمة اتفاقاً أولياً يقضي بالحرص على اختيار مسؤولي المناطق من خارج هذه المناطق. فإضافة إلى الأسماء السابقة يسجل أيضاً تعيين المرشح السابق عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة جورج عطا الله مسؤولاً عن منطقتي طرابلس والضنية، والمرشح السابق عن المقعد الشيعي في بعبدا رمزي كنج مسؤولاً عن منطقة عاليه. مع استثناء المرشح السابق عن المقعد الأرثوذكسي في عكار جوزف شهدا الذي عيّن مسؤولاً عن منطقة عكار، ما ترك أصداء سلبية وسط بعض الناشطين العونيين وخصوصاً على صعيد هيئة القضاء التي راجعت الجنرال أول من أمس بهذا الشأن، وثمة ملامح أولية لتسوية على هذا الصعيد، مع العلم بأن بعض المناطق، مثل زغرتا وبشري والشوف وبعبدا، تركت من دون مسؤولين. أما التحدي الأكبر بالنسبة إلى اللجنة الجديدة فهو إثبات النفس في المهمة الثانية ضمن مهمات اللجنة الست، المتمثلة بـ«إدارة شؤون التيار».
أما لجنة البلديات فلديها، بحسب التكليف الرسمي، مهمتان أسياسيتان:
1ـــــ الاطلاع على أوضاع المدن والبلدات الانتخابية.
2ـــــ المساعدة، عند الضرورة، على تأليف اللوائح مع احترام التوجيهات المركزية للتحالفات.
ولم يتحدد رسمياً بعد توزيع المسؤوليات في هذه اللجنة، رغم نص التكليف الرسمي على تعيين مالك أبي نادر أميناً للسرّ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن مبدأ «المساعدة عند الضرورة» أثار علامات استفهام بالنسبة إلى بعض الناشطين العونيين الذين يتخوفون أن يتبيّن أعضاء اللجنة بعد بضعة أسابيع أن «لا ضرورة» لمساعدتهم، بالنسبة إلى الجنرال.
تجدر الإشارة إلى أن التعيينات الجديدة شغلت أنصار التيار الذين يترقبون حصول بعض التغيير منذ فترة. وقد انقسمت وجهات النظر بشأن هذه التعيينات بين من رآها إيجابية جداً، ومن تحفّظ على بعض الأسماء أو انتقد مبدأ التعيين بدل الانتخاب، ومن سلّم كالعادة بـ«صوابية ما قرره الجنرال حتى لو لم يظهر ذلك اليوم». والأكيد هنا، أن تأخير أعضاء اللجنتين في شرح خطة عملهم للناشطين في التيار على مختلف المستويات سيراكم التململ ويوسّع دائرة التداول بالسلبيات، وبالتالي ستحترق اللجان قبل مباشرتها العمل. وبالتالي فلا مكان أو وقت للتنظير، ولا بدّ من عمل سريع.