في كلمته عصر اليوم خلال مهرجان انتخابي للائحة بيروت الثانية، تناول الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، موضوعي الانتخابات النيابية والتطورات الأخيرة في سوريا والمنطقةوهنا أبرز ما جاء في كلمته:

عن الانتخابات النيابية:
الهدف ليس مصادرة قرار بيروت، فمن سينتخبون لائحة «وحدة بيروت» هم من أهل بيروت أباً عن جدّ
خصوصية بيروت أنها تضمّ جميع الطوائف، لا يجوز لأيٍّ كان أن يختصر بيروت بلونه الخاص، فلون العاصمة من لون الشعب اللبناني كلّه
أصبح عنوان المعركة في بيروت، عند «تيار المستقبل»، الانتماء العربي في مواجهة المشروع الفارسي، وهذا أمر مرفوض
قبل ما تحكي بالمشروع العربي والفارسي هناك هموم كثيرة تمسّ المدينة وأهلها، كمشكلة السكن مثلاً
هل العروبة في تحريض إسرائيل على حرب تموز وعلى حرب غزة؟ ليست هذه عروبة بيروت
يجب الحفاظ على نسيج العاصمة الاجتماعي. لتكن المنافسة على خدمة بيروت وأهلها
التحالف والتفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحرّ لا يعني أننا أصبحنا حزباً واحداً. هناك قضايا نتفق عليها وأخرى نختلف فيها، ومنها بعض جوانب الانتخابات
ما كان يحضّره السبهان للبنان وجزء منه احتجاز رئيس الحكومة سعد الحريري في الرياض هو حرب أهلية والبعض في لبنان كان جاهزاً للذهاب في هذا الخيار

التطورات الإقليمية الأخيرة
المنطقة تعيش وضعاً قلقاً
العدوان الإسرائيلي الفاضح على قاعدة «تي فور» في ريف حمص، وتعمّد الإسرائيليين قتل عناصر من الحرس الثوري الإيراني، هو أمر ليس له سابقة منذ سبع سنوات
على الإسرائيليين أن يعرفوا أنهم بهذا القصف ارتكبوا خطأً تاريخياً وأقدموا على حماقة كبرى وأنهم أدخلوا أنفسهم في قتال مباشر مع إيران. وإيران ليست دولة صغيرة ولا ضعيفة ولا جبانة
هذه حادثة مفصلية في وضع المنطقة لا يمكن العبور عنها ببساطة
إلى الإسرائيليين: لا تخطئوا التقدير إذ بتّم وجهاً لوجه مع الإيرانيين

تهديدات ترامب
كلّنا ندين استخدام الكيميائي في أي معركة، وهذا لا نقاش فيه، لكن ما جرى في دوما مسرحية حسب معطياتنا
هذا مشهد جديد من مشاهد الاستكبار الأميركي، حيث عيّن الأميركي نفسه محققاً ومدّعياً عاماً وقاضياً وجلّاداً
ما دام هناك شخص اسمه ترامب على رأس الولايات المتحدة، فمن حق الشعوب أن تقلق
في الولايات المتحدة اليوم إدارة غير منسجمة، ورئيس ما عم نقدر نفهم كوعو من بوعو
ترامب هو: انفعالي، يأخذ مواقف كبيرة بالتغريد على «تويتر»، رئيس تاجر عقليته مبنية على أموال، وهو رئيس مأزوم
شو بدّو يصير بسوريا؟ لا أريد ترجيح فرضية على أخرى، الباب مفتوح على كافّة الاحتمالات
كل التغريدات الترامبية والهوليوودية لن تخيف حركات المقاومة ولا شعوبها
هناك قوة كبيرة في المنطقة تملك من الخبرة والانتصارات ما يجعلها تواجه أعتى قوة
إلى ترامب: «يعمل اللي بدّو ياه!»
الولايات المتحدة الخارجة من مجموعة مشاريع مهزومة تواجه محوراً خارجاً من انتصارات
على الإدارة الأميركية أن تعرف أن حربها على المنطقة لن تكون حرباً مع الأنظمة أو مع الجيوش، بقدر ما ستكون مع شعوب المنطقة، وفي كلّ مرة كانت تواجه فيها واشنطن الشعوب كانت تخرج مهزومة