وأضاف «انتصرنا لأننا الأوائل، وبفارق شاسع، ولم نلغِ أحداً»، والفضل في ذلك يعود، بحسب باسيل، إلى القانون النسبي.
باسيل سأل أيضاً: «شو يعني انتصرنا؟ يعني جبنا أكبر كتلة نيابيّة بالبرلمان، يعني كان تكتلنا 21 نائباً، وصار 29، وكان عنا 10 نواب تيار، وصاروا 18 (...) يعني زاد انتشار نوّابنا، وكنا بـ5 أقضية وصرنا بـ15 قضاء». وأضاف، متوجهاً إلى القوات، «انتصرنا لمّا شعارنا بالدولة القويّة انتصر وصار بدّن ينسخوه! كتير منيح منعرف إنّو بيحبّوا يقلّدونا وهيدا الشي ما بيزعلنا، بيبسطنا، بس يقلّدونا بالفعل مش بس بالحكي!».
ورأى باسيل أنَّ «السيادة (يا خيّي) هي قرار وفعل، وليست كلاماً وشعارات، وهي أن تكون حراً عندما يفقد رئيس حكومتك حريته، وأن تكون حراً عندما تنتج قانون انتخاب أورثوذكسياً يعطيك نصف المقاعد، وتكون حراً محرراً من أموال الخارج».
رداً على هجوم باسيل، كتب وزير الإعلام، ملحم رياشي، في تغريدة عبر تويتر: «يا جبران يا خيي، الجمهورية القوية هو شعار معركة الحكيم الرئاسية يعني مش حاسدينك، أما ما زيد عن المال واللاجئين والعدّ... فأقول لك عن جد، ما كنا ميشال عون وأنا نمازح فيه إبراهيم كنعان في زمن المفاوضات الصعب بحركة اليد: كل شي بيرجعلك! ضحاك ما بتحرز».
يا جبران يا خيي،الجمهورية القوية هو شعار معركة الحكيم الرئاسية يعني مش حاسدينك، اما ما زيد عن المال واللاجئين والعدّ... فأقول لك عن جد، ما كنا ميشال عون وانا نمازح فيه ابراهيم كنعان في زمن المفاوضات الصعب بحركة اليد: كل شي بيرجعلك! ضحاك ما بتحرز 🤣 pic.twitter.com/19o0oDuf7F
— Melhem Riachy (@MelhemRiachy) May 12, 2018