أكد وزير الإعلام ملحم الرياشي، بعد لقائه رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل، ضرورة مناقشة إعلان النوايا لـ«تصفية نقاط الخلاف»، بعد «طيّ صفحة الماضي السحيق في تفاهم معراب».لقاء باسيل ــ الرياشي بحضور النائب ابراهيم كنعان، أتى بعد اتصال ليلي أجراه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع بباسيل، طالباً إيفاده إليه، كما أتى في أعقاب المبادرة الرئاسية بدعوة جعجع إلى القصر الجمهوري.
في هذا الإطار، لفت الرياشي إلى أنه سيلتقي باسيل مجدداً بعد عودة الأخير من السفر، وقال: «جلستنا اليوم كانت لسحب فتائل الاستفزاز بين بعضنا البعض».
وبعدما «فتحت الخطوط من جديد»، وجرى الاتفاق على تهدئة إعلامية كاملة، أكّد الرياشي أنّ «اللقاء (هدفه) تهدئة الأجواء وإشاعة جو جديد يليق بـ«أوعا خيك»». كذلك، لفت إلى أنّ هناك «حرصاً كبيراً من باسيل على المصالحة وأهمية «أوعا خيّك» لحماية المسيحيين وكل الوطن بكل طوائفه ومكوناته».
الرياشي أشار إلى أن اللقاء المرتقب بين جعجع وباسيل، والذي «سيحدد في حينه»، سيناقش «الأمور موضوع الخلاف»، ولكن لقاء اليوم «لم يتطرّق إلى حقيبة الدفاع»، بحسب الوزير.
من جهة أخرى، أكد النائب إبراهيم كنعان، بعد الاجتماع الأسبوعي لـ«تكتل لبنان القوي»، أن «تأليف الحكومة من مسؤولية الرئيس عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري حصراً، ولا فيتو من قِبلنا على أحد، والمطلوب أن يتمّ احترام هذه القواعد». وقال: «نؤكد للمرة الألف التزام التكتل بقواعد التشكيل التي يقوم عليها نظامنا البرلماني وفق الأحجام النيابية»، لافتاً إلى «(أنّنا) نريد حكومة قادرة على النهوض بالملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وسواها».