أشار وزير الإعلام، ملحم الرياشي، إلى أن الوزير جبران باسيل ليس هو من يعرقل عمل وزارة الإعلام، ولكنّه أكد وجود خلاف مع باسيل في مقاربة «مسائل أساسيّة واستراتيجية» أبرزها اتفاق معراب، معتبراً أنّه «لولا «أوعا خيّك»، لا يوجد رئيس جمهورية ولا يوجد بلد».متسائلاً «لماذا تتعطّل كل المشاريع التي اقترحها»، أوضح أن حاول تحويل بعض المشاريع المتعلّقة بدعم الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب إلى اقتراحات قوانين لتقدَّم عبر مجلس النواب، مشيراً إلى أنه تحدّث أمس مع الرئيس بري لتقديم اقتراح قانون معجل مكرّر لـ«نجد حلاً أساسياً لهذا الموضوع».
ورداً على سؤال عمّن يعرقل عمله، أجاب: «بصراحة ليس جبران باسيل! ولكن في الحقيقة الدولة العميقة تكره الإعلام، ويظنّ البعض أن تطوّر العمل الإعلامي وتحريره من سطوة السياسة يؤديان إلى تحريره من أن يصبح الإعلامي تابعاً لسياسي». وعن «الوكالة الوطنية للإعلام» و«تلفزيون لبنان»، قال الرياشي: «في الحقيقة، في هذا الموضوع هناك مشكلة مع الوزير جبران باسيل. ولكن يبقى الموضوع الأساسي هو موضوع نقابة المحررين لضمان حقوق الإعلاميين».