عقد رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري مؤتمراً صحافياً، أكد فيه أن «حزب الله يعرقل تأليف الحكومة ويتحمّل مسؤولية العرقلة». وفي مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، أعلن الحريري أن «أيام التعطيل وصلت إلى حجم نصف الدين العام».
ومن أبرز ما قاله:
كنت واضحاً وصريحاً من اللحظة الأولى، وقلت لحزب الله إنني أرفض نهائياً توزيراً من سنّة 8 آذار
الحكومة جاهزة والكل يعلم ذلك، وليتفضل الكل ليتحمّل مسؤولياته كي يمشي البلد
الأمر لا يحتاج إلى كل هذا الصريخ والتهديد، ولا يحتاج لا إلى سنة ولا إلى أكثر، وكان بإمكانكم تسمية شخص من هؤلاء الستة رئيساً للحكومة
سعد الحريري لن ينكسر رغم محاولتهم على مدى 13 عاماً كسره
في كل مرة نفتح باباً للتفاؤل يأتي أحد ويغلقه. هناك من لا يريد حكومة في البلد ومؤسسات دستورية، ويعتقدون بأن هناك طوائف تتقدم على الدولة
تأليف الحكومة اصطدم بحاجز كبير، وأراه أكبر من سنّة 8 آذار، مع الاحترام للجميع
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عبّر عن هذا الحاجز
أرى أن هناك قراراً من قيادات حزب الله بتعطيل الحكومة، وآسف أن يضع الحزب نفسه في موقع التعطيل، والمشكلة وضعها في وجه فخامة الرئيس والحريري وجميع اللبنانيين

«أنا بَيْ السنّة»
الحريري خاطب حزب الله، بلهجة بدا من خلالها كأنه يقول: إمّا تمشي الأمور كما هي أو يمكنكم أن تبحثوا عن رئيس حكومة آخر. وفي هذا السياق قال:
ليس حزب الله من يقرر أن عليّ أن أمثّل فلاناً. لو أن هؤلاء من الأساس خاضوا الانتخابات ككتلة، لكان واجب عليّ أن أمثّلهم في الحكومة. وهذه ليست طريقة لتتكلم مع شريكك في البلد
الأمر لا يحتاج إلى تهديد أو تذكير بالماضي. السيد نصرالله ليس بحاجة إلى أن ينتظر لتقوم القيامة، وحزب الله شارك في الاستشارات. وإذا كان مُصرّاً على توزيرهم، فلماذا لم يسمِّ أحداً من حصته؟
ليتفضّل الكل ويتحمّل مسؤولياته كي يمشي البلد... الدستور يكلّف الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة بالاتفاق مع رئيس الجمهورية، وليس معهما شخص ثالث، ونقطة على السطر
لا أقبل بأن يتّهم أحد سعد الحريري بالتحريض الطائفي والمذهبي
تيار المستقبل هو تيار عابر للطوائف بالممارسة وليس بالتنظير على الآخرين
أنا بَيْ السنّة في لبنان، وأنا بعرف وين مصلحة السنّة
ليس صحيحاً أنني أريد أن أحتكر السنّة، ولا يمكن أن نقبل بطغيان أيّ طائفة على السنّة ومصلحة البلد
هناك من يرى أن دساتير الأحزاب والطوائف يجب أن تتقدم على الدولة