في مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء عماد عثمان، أن «قوى الأمن تقوم بعملها على كل الأراضي اللبنانيّة لضبط الجريمة»، لافتاً إلى أن ما تقوم به المديرية هو «خدمةً للمجتمع». وفي كلمة له خلال مؤتمر حول «إنجازات» قوى الأمن الداخلي، اليوم، تحدّث اللواء عثمان عن حادثة الجاهلية وتداعياتها، وشدّد على حقّ العناصر في التأكّد من هوية أيّ شخص مشبوه، وتوقيفه، مشرّعاً حقهم أيضاً في «استعمال السلاح ضمن شروط».
في ما يلي أبرز ما صرّح به اللواء عثمان:
إننا جعلنا من حقوق الإنسان مادة تدريبيّة في معهدنا لحمايتها من الانتهاك، وعمِلنا على اقتراحات قوانين وسهرنا على تطبيقها.
قوى الأمن الداخلي تقوم بعملها على كل الأراضي اللبنانيّة لضبط الجريمة.
الشعب اللبناني شعر بالتقدم الذي عملت عليه قوى الأمن، وما نقوم به هو خدمةً للمجتمع.
لعنصر قوى الأمن حق التأكّد من هوية أي شخص وحق التفتيش وحق التوقيف، في حال الجناية المشبوهة، وحق استعمال السلاح ضمن شروط.
لا يمكن للمواطن أن يتذرّع بجهله للقوانين. الحق هو حق، وبالتالي أصحاب الحق باستعمال السلاح بالأمس لم يطلقوا النار في حادثة الجاهلية، لأنهم يريدون تجاوز كل المشاكل بالطرق القانونية.
نبدأ تحقيقاتنا بناءً لإشارة قضائية، وننهيه كما بدأناه.
توقيف الأشخاص حق، تنفيذاً لمذكرة عدلية أو تلقائياً في حال الجناية المشهودة.