أكد وزير الداخلية، بسام المولوي، أن «العسكر والضباط همّه الأول، ولن يترك وسيلة يمكن القيام بها لتحسين أوضاعهم لوجستياً ومادياً ومعنوياً واجتماعياً، بقدر ما يمكن في هكذا ظروف».
جاء كلام المولوي بعد لقائه مفتي الجمهورية، عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، حيث اعتبر أن «الوضع العام بأجمله غير مريح، أما بالنسبة إلى ​الوضع الأمنيّ​ فهو مقبول ومُرضٍ وليس ممتازاً»، مضيفاً «نتابع التقارير الأمنية لحظة بلحظة وساعة بساعة ويوماً بيوم، ونعالج كل ما يطرأ فوراً».

وعن غياب حواجز ​قوى الأمن الداخلي​ على الطرقات، قال: «هذا يكون بحسب الوضع اللوجستي من جهة، وتحقيق الأمن من دون إزعاج المواطنين من جهة ثانية».