قال رئيس «اتحاد النقابات السياحية» بيار الأشقر، اليوم، إن «القطاع السياحي اللبناني اليوم محاصر نتيجة عدة مشاكل وآخرها الحوادث الأمنية وارتفاع أسعار المحروقات، ويعيش اليوم مرحلة ركود، ولا سيما في المناطق النائية».
وأوضح الأشقر، في بيان، أن «القفزات التي شهدها سعر صفيحة البنزين شكّلت ضربة قاضية للسياحة الداخلية».

ورأى أن «أحداث الطيونة وما رافقها من مشاكل أمنية وتوترات سياسية، ستساهم أيضاً في ضرب القطاع السياحي، إذ إن بعض من كان يفكر في الهجرة من لبنان أضحى يسرع في معاملاته، أمّا البعض الآخر الذي كان يخطط لزيارة لبنان، ولا سيما خلال فترة الأعياد، فقد ألغى حجزه».

وختم الأشقر بيانه بالقول إن «الوضع كان سيئاً واليوم أصبح أسوأ، القطاع كان يأمل خيراً بتأليف الحكومة لتتبنى حلولاً للمشاكل الاقتصادية (...) خاب أملنا بعمل الحكومة بعد أن تبين لنا أنه حتى الأطراف المشاركة فيها تُعطّل عملها وتحول دون الوصول إلى الحلول المطلوبة للتخفيف من معاناة القطاعات الاقتصادية».