أسف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم، لقرار السعودية المُعلن اليوم وللإجراءات التي اتخذتها. وتمنى ميقاتي أن تُعيد قيادة المملكة النّظر فيه، مشيراً إلى أنه سيستمر في «إجراء الاتصالات لمعالجة الأزمة وتداعياتها».
وقال ميقاتي، في بيان، إنه سيواصل «العمل بكلّ جهد ومثابرة لإصلاح الشوائب المشكو منها ومعالجة ما يجب معالجته»، مُناشداً ​«القادة العرب العمل والمساعدة على تجاوز هذه الأزمة من أجل الحفاظ على التماسك العربي في هذه الظروف الدقيقة التي تعيشها أوطاننا وشعوبنا».

ولفت ميقاتي إلى أنه لطالما رفض «أيّ إساءة توجّه إلى المملكة العربية السعودية»، ودعا إلى «تصحيح ما شاب العلاقات بين البلدين الشقيقين من شوائب خلال الفترة الماضية»، مشيراً إلى أنه عبّر «قبل يومين على أن موقف وزير الاعلام جورج قرداحي الذي أعلنه قبل توليه مهامه الوزارية لا يُمثّل رأي الحكومة».