17 تشرين: ثلاث سنوات من الإجرام المتواصل | عندما هدّد سلامة المصرفيين: «بدكن تسكّروا»!
ارتبط تاريخ 17 تشرين الأول 2019 بلحظة الانهيار. ربط روّجت له قوى السلطة وأصحاب المصارف لإبعاد الشبهة الأساسية عن المجرم الفعلي. فما حدث في ذلك اليوم لم يكن أكثر من مجرّد ردّ فعل على انهيار سبق أن حصل، وما جرى لاحقاً ليس سوى نتائج إدارة الأزمة التي نتجت من الانهيار. مفاعيله متواصلة لغاية اليوم، وأحدث مستجداتها أن مصرف لبنان ضخّ سيولة بالليرة بين أول أيلول 2022 ومنتصف تشرين الأول من السنة الجارية بقيمة 26400 مليار ليرة لتبلغ الكتلة النقدية المتداولة 70 ألف مليار ليرة، أي 12 ضعف ما كانت عليه في مطلع 2019، وسعر الصرف تضاعف 26.5 مرة... والحبل على الجرار

محمد وهبة
الثلاثاء 18 تشرين اول 2022
الخط