ثمّن الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، للبنان الرسمي والشعبي استجابته الإنسانية ودعمه لجهود الحكومة السورية في إغاثة المناطق المنكوبة بالزلزال السوري.
وخلال استقباله وفداً برلمانياً لبنانياً برئاسة النائب علي حسن خليل، أعرب الأسد عن تقدير سوريا لـ«ما أظهره لبنان على المستوى الرسمي والشعبي من استجابة إنسانية ودعم لجهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال من خلال تقديم المساعدات الطارئة واستقبال المساعدات الواردة إلى سوريا من جهات متعددة عبر المطار والموانئ اللبنانية».

واعتبر الأسد أن «العلاقة بين لبنان وسوريا هي بالدرجة الأولى علاقة أخوة بين شعبي البلدين، وهذا هو الأساس الذي من المفترض أن تنطلق منه السياسات الرسمية لخدمة المصالح المشتركة للشعبين والعمل من أجل مواجهة التحديات التى يواجهانها».

بدورهم، أشار أعضاء الوفد اللبناني إلى أنهم توجهوا إلى سوريا لـ«التعبير عن عمق تضامن اللبنانيين مع الشعب السوري ووقوفهم إلى جانبه والتأكيد على ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية والارتقاء بها في كل المجالات إلى المستوى الذي يُلبّي مصلحة الشعب الواحد فى البلدين الشقيقين».

وشملت لقاءات الوفد اللبناني إضافةً إلى الأسد، رئيس مجلس النواب حموده صباغ، رئيس الحكومة حسين عرنوس ووزير الخارجية فيصل المقداد.