باتت بلدية القرقف العكارية التي يرأسها يحيى الرفاعي، المتهم بقتل الشيخ أحمد الرفاعي، بحكم المُنحلّة، بعد استقالة أكثر من نصف مجلسها، على رأسهم نائب الرئيس.
وتقدّم اليوم من مكتب محافظ عكار عماد اللبكي، نائب رئيس بلدية القرقف ممدوح الغريب وسبعة أعضاء من مجلس بلدية البلدة، باستقالاتهم من المجلس البلدي، رسمياً، وذلك على إثر تداعيات جريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي.

والذين تقدموا باستقالاتهم، هم الأعضاء المُتبّقون من المجلس المؤلف من 12 عضواً. وقد تمّ قبول الاستقالات من قبل المحافظ وإرسالها فوراً إلى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، ليصار إلى إعلان حلّها.

بعد ذلك، أبلغ المحافظ اللبكي رئيس لجنة متابعة قضية الشيخ أحمد الرفاعي في بلدة القرقف، الشيخ بلال أحمد بشير الرفاعي، بالإجراءات السريعة لجهة قبول الاستقالات وإيداعها وزارة الداخلية وصولاً إلى إدارة شؤون البلدية «في أقرب وقت ممكن، للمساعدة في رفع أي أعباء تترتب على كاهل المواطنين في القرية».

بدوره، شكر الرفاعي المحافظ على «الاهتمام بالقضية منذ لحظات الإعلان عنها وكشف ملابسات الجريمة البشعة»، منوّهاً بأن «ما قمتم به يساهم في إطفاء نار الغضب في نفوس أولياء الدم ومنع حصول أي تداعيات».