مقالات مرتبطة
-
الراعي: لا نفضّل أحداً على أحد الأخبار
ووفق المعلومات نفسها، فإن قيادة التيار الوطني تدرس بشكل غير رسمي الوضع، وتُرك لباسيل قرار دعوة قيادة التيار إلى اجتماع طارئ للبحث في الأمر، وسط تضارب المواقف، بين من يدعو إلى محاسبة فورية لمعاقبة من خالف القرار، ومن يرى ضرورة تأجيل الملف الداخلي للتيار إلى ما بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية. وتحدثت المصادر عن أن باسيل يميل إلى حسم الموقف سريعاً، خصوصاً إذا كان مقتنعاً بأن هناك من خالف القرار غير بو صعب، وبالتالي فهو يفضل خسارة صوت في الانتخابات الرئاسية، إذا كان ذلك سيشكل عامل ضبط للآخرين، خصوصاً من جرى الحديث عن معارضتهم قرار ترشيح أزعور، أو أظهروا ميلاً إلى عدم الالتزام بالقرار.
يشار إلى أن كتلة نواب التيار لجأت إلى آلية إجرائية تتيح ضبط عملية التصويت خلال الجلسة، بما يسمح عدم تسرب أي صوت إلى الجهة المقابلة.