ما قل ودل
أبلغت مصادر أميركيّة رسميّة مسؤولين لبنانيّين أنّ الاستراتيجية الجديدة حيال لبنان تقوم على فكرة منع الرئيس نجيب ميقاتي من تأليف حكومته، وجعله يقع منذ الآن تحت ضغط اقتصادي وسياسي ودبلوماسي يجعله غير قادر على الالتزام ببرنامج مشترك مع فريق 8 آذار، فتكون النتيجة، إمّا إعطاء فريق 14 آذار الثلث المعطّل وإما الاعتذار عن تأليف الحكومة. وقالت هذه المصادر إنّ الملف المصرفي هو دفعة على الحساب، وإنّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سمع ما يكفي لهذه الفترة.