كما كان متوقعاً، مدّد مهاجم بايرن ميونيخ الألماني الدولي المتألق توماس مولر عقده مع فريقه الحالي لعامين إضافيين حتى حزيران عام 2015، بحسب ما أعلن النادي البافاري أمس. وكان مولر (20 عاماً) الذي تدرّج في الفئات العمرية لبايرن ميونيخ قد حقق انطلاقة قوية في الدوري المحلي، علماً بأنه كان يلعب في مصافّ الدرجة الثالثة في أيار عام 2009. وفرض مولر نفسه أساسياً في صفوف بايرن ميونيخ الموسم الفائت، حتى إنه تمكن من إزاحة المخضرم ميروسلاف كلوزه وماريو غوميز من خط الهجوم، قبل أن يتألق في نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا ويتوّج هدافاً لها برصيد 5 أهداف (تساوى مع ثلاثة لاعبين آخرين، لكنه توج هدافاً رسمياً للبطولة لأنه تفوق عليهم من ناحية التمريرات الحاسمة).
وأشارت الصحف المحلية إلى أن مولر سيتقاضى مبلغاً مقداره نحو 3 ملايين يورو سنوياً.
وفي إنكلترا، وضع صانع ألعاب أرسنال وقائده، الدولي الإسباني سيسك فابريغاس، حداً للشائعات المتداولة أخيراً، مؤكداً بقاءه في صفوف ناديه الحالي، بعدما كان مرشحاً بقوة للانتقال إلى برشلونة بطل الدوري الإسباني.
وقال فابريغاس :«في البداية أود الاعتذار من أنصار أرسنال لأنني لم أتوجه إليهم في وقت مبكر في ما يتعلق بمصيري مع الفريق؛ ذلك لأنني لم أكن على دراية بماذا يخبئ لي المستقبل إلى هذه اللحظة التي أتكلم فيها حالياً».
وأضاف: «لا أستطيع أن أُنكر أن الانتقال إلى نادٍ مثل برشلونة لم يكن مثيراً بالنسبة إلي. قلة من اللاعبين يرفضون اللعب في النادي الكاتالوني. إنه النادي الذي شهد انطلاقتي وحيث يوجد أصدقائي وعائلتي وحيث حلمت دائماً بالدفاع عن ألوانه».
وفي إيطاليا، نفى نادي ميلان بشدة أي نية لبيع لاعبيه رونالدينيو وتياغو سيلفا، في أعقاب ظهور تقارير إعلامية جديدة تحدثت عن احتمال انتقال اللاعبين من «الروسونيري».
وقد أصر سيلفيو برلسكوني مالك نادي ميلان دوماً على أن البرازيلي رونالدينيو (30 عاماً) سيكمل عقده الذي يستمر حتى نهاية الموسم المقبل، وأنه أيضاً سيستمر في صفوف الفريق حتى نهاية مشواره في ملاعب الكرة.