علي صفاالمكتوب يُقرأ من عنوانه، وإدارات النوادي تُعرف من عناوين بياناتها. البيانات تدل على مستوى الإدارة وحقيقتها ومراقبتها وصدقيتها أو كذبها.
مثلاً، صدر عن النجمة أخيراً بيان يفيد «بأن النجمة أطلق تمارينه...وحضر معظم اللاعبين، مع صورة لـ12 لاعباً بينهم اثنان فقط من الفريق الأول! والحقيقة أن الفريق الاول لم يجتمع بعد لأسباب مختلفة.
إذاً، بيان كاذب مخادع، بتوقيع مستشار! وليس هو الأول الخطير.
النوادي المحترمة لا تمشي بالبيانات الكاذبة والخادعة، ولا توزّعها على الاعلام، لأن فيها سمعة الادارة.
إن بيانات النجمة غير المدروسة عبر هذه الادارة بالذات أسهمت في تدمير النادي عن قصد أو جهل أو غباء أو مكيدة مدروسة لا فرق، فالنتيجة واضحة. ولم ينس أهل النجمة بعد البيانات الاولى حيث «تشرّفت هذه الادارة بالولاء للجهة السياسية راعية النادي» حتى من دون أن يطلب رعاة النادي ذلك، فنتج فرز جمهور النجمة الكبير، الذي أحبّ النجمة بلا سياسة طيلة 35 عاماً، حيث كانت نجمة لبنان وجمهوره «شعب النجمة»، قبل أن يطلّ الأغبياء بالبيانات السخيفة المدسوسة!
الآن، أين صارت النجمة، وأين تشرّفت ادارتها وشرّفت؟ وأين فرقها، وأين سمعة رعاة النادي «البيروتي ـ السياسي» كما يريده البعض؟
كفى تدجيلاً. والحقيقة لمن يريد الحقيقة، أن نادي النجمة يحتضر، ولا فريق اول لديه، ولاعبوه للأسف غائبون، ومعظمهم يحاولون الرحيل الى الخارج هرباً وقرفاً وطموحاً.
ومنّا، تحية للناشئين الجدد ولمن يعمل عليهم، وللكبار الغائبين نقول: تمرّنوا وطالبوا...خير لكم ولناديكم. ولإدارة النجمة: قرروا مصيركم...وكفى بيانات سخيفة باسم النجمة!