بعد تسعة مواسم قضاها في عالم سباقات سيارات الفورمولا 1، ذكرت تقارير إعلامية أمس أن موسم 2011 قد يكون الأخير بالنسبة إلى الأوسترالي مارك ويبر، سائق «ريد بُل رايسينغ».وصرّح المرشّح الأول لنيل لقب بطولة عام 2010 بأنه يفكر جدياً في الراحة بعد نهاية الموسم المقبل، وذلك بعدما قال إنه لا يضمن البقاء في عالم الفورمولا 1 حتى عام 2012. وأضاف: «الحياة فيها أكثر من مجرد سباقات الفورمولا 1، أريد أن أفوز ببطولة العالم، وأتمنّى أن أشعر بما يشعر به الفائزون باللقب، وهو ما سأحاول جاهداً فعله».
من جانبها، أفادت بعض الصحف العالمية بأنّ رغبة ويبر في الاعتزال تكمن في كبر سنّه، وإفساحه المجال للسائقين الأصغر سنّاً للبروز في عالم الفئة الأولى. يُذكر أن ويبر يعدّ حالياً واحداً من أفضل السائقين، رغم بلوغه الـ34 من العمر، وهو يتصدّر حالياً ترتيب بطولة العالم بـ161 نقطة، متقدّماً على البريطاني لويس هاميلتون (157) سائق ماكلارين مرسيدس، وزميله الألماني سيباستيان فيتيل (151).
من جهة ثانية عوقب البريطاني لويس هاميلتون سائق «ماكلارين مرسيدس» بغرامة مالية قدرها 500 دولار أوسترالي (445 دولاراً اميركياً)، لكنه تفادى الإدانة بالقيادة برعونة خارج حلبة ملبورن قبل سباق جائزة أوستراليا الكبرى في آذار الماضي.
واحتجزت سيارة هاميلتون الذي احتل المركز السادس في السباق بعد قيامه بحركة خطيرة تحت سمع الشرطة وبصرها في شارع بالقرب من حلبة «ألبرت بارك».
وقال متحدث باسم محكمة في ملبورن إن السائق البريطاني (25 عاماً)، لم يمثل أمام المحكمة، لكنه تفادى الإدانة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن محامي هاميلتون قوله للمحكمة إن السائق البريطاني اعتذر علناً وواجه «حرجاً» بعد إعلامه بالاتهام في وسائل الإعلام.
وقال القاضي كليف السوب إن هاميلتون كان مثالاً للصغار، وهو ما يضع عليه عبء التصرف كشخص مسؤول. وأوضح أنه لن يدين هاميلتون لأنها المرة الأولى التي يتهم فيها السائق البريطاني بمثل هذا الفعل.