حرم اتلتيكو مدريد الاسباني بطل مسابقة «يوروبا ليغ» إنتر ميلانو الايطالي بطل دوري ابطال أوروبا من إكمال سلسلة ألقابه بفوزه عليه 2-0، ليتوّج بطلاً للكأس السوبر الأوروبية للمرة الأولى في تاريخه، على ملعب لويس الثاني في إمارة موناكو. ولم يستمر جسّ النبض طويلاً بين الفريقين، اذ في الدقيقة الاولى سدد الهولندي ويسلي سنايدر من داخل منطقة الجزاء، الا ان كرته مرّت فوق المرمى. أتبعها زميله الارجنتيني دييغو ميليتو بتسديدة أخرى، اصطدمت بالدفاع وتابعت طريقها الى ركلة ركنية لم تثمر (3).
وفي الدقيقة الخامسة لاحت الفرصة الأولى لاتلتيكو مدريد، لكن الارجنتيني سيرجيو أغويرو وصل متأخراً الى التمريرة العرضية داخل منطقة الجزاء فذهبت الى رمية تماس.
وحملت الدقيقة 31 الفرصة الاولى لمهاجم إنتر الكاميروني صامويل إيتو الذي تلاعب بالدفاع وسدد من خارج منطقة الجزاء الا ان تسديدته مرت بمحاذاة القائم الايمن.
وعموماً لم يكن الشوط الأول على مستوى التوقعات، اذ رغم سيطرة انتر ميلانو على مجرياته، استطاع اتلتيكو مدريد ان يغلق جميع المنافذ أمام الهجوم الايطالي وقد نجح في خطته من خلال شلّ حركة ايتو وزميله الآخر في الهجوم دييغو ميليتو.
ولم تتغيّر الحال كثيراً في الشوط الثاني حيث انعدمت الخطورة على المرميين حتى الدقيقة 60 عندما تلاعب أغويرو بالدفاع وسدد من داخل منطقة الجزاء، الا ان الحارس البرازيلي جوليو سيزار تمكن من ابعاد كرته.
وتسيّد بعدها اتلتيكو مدريد المباراة واستطاع ترجمة سيطرته الى هدف حمل توقيع خوسيه انطونيو رييس الذي تلاعب بالمدافع البرازيلي مايكون وسدد بقوة في الشباك (62).
وأضاف أغويرو الهدف الثاني عندما تابع بسهولة الى الشباك عرضية البرتغالي (82).
وسنحت لميليتو فرصة اعادة فريقه الى اجواء اللقاء في الدقيقة الاخيرة من ركلة جزاء، الا ان الحارس الشاب المتألق دافيد دي خيا تصدى له ببراعة.