أحمد محيي الدينورد في تعميم اتحاد كرة القدم رقم (39) «توجيه إنذار إلى الأندية بكل الدرجات بأن أيّ اعتداء من جانب أفرادها على حكام المباريات والإداريين واللاعبين سوف يواجه بقرار نقل مبارياتها إلى خارج ملاعبها المعتبرة لها، إضافةً إلى إجراءات انضباطية مناسبة».
وقد شهد الأسبوع السادس من بطولة الأولى، والسابع من الثانية مخالفتين متشابهتين لناحية دخول الجمهور إلى أرض الملاعب، حيث نزل جمهور صفاوي إلى أرض الملعب معتدياً على الجهاز الفني ولاعبي الحكمة، وتوقفت المباراة لفترة طويلة نسبياً، (عمل إداريو الصفاء على إخراج الداخلين إلى أرض الملعب)، والأمر حصل أيضاً من جمهور نادي النهضة بر الياس الذي حاول مناصروه الاعتداء على حكام المباراة مع الإخاء الأهلي عاليه، على ملعب الخيارة.
ورغم تشابه الحدثين فقد أصدر الاتحاد عقوبتين مختلفتين في التعميم الرقم (40)، فقضت الأولى بـ«تغريم نادي الصفاء بيروت مليون ليرة، نتيجة لما بدر من بعض مشجّعيه، سنداً للمادة 1ـــــ23 من نظام العقوبات»، وجاء في البند الـ16: «قررت اللجنة نقل مباراتي النهضة مع كل من الاجتماعي وهومنمن، وإقامتهما على ملعب جونية بدلاً من الخيارة»، دون الاستناد إلى نظام العقوبات.
وهذا يطرح تساؤلات عن اختلاف العقوبات المتشابهة، في سياسة اتحاد التوافق تحت مسمّى «لائحة وحدة كرة القدم اللبنانية»، ما يفرض أيضاً وحدة وضع العقوبات بعدل على مختلف الفرق.
والسؤال الكبير: كيف يُسمح بدخول جمهور إلى الملاعب، رغم قرار المنع الرسمي، دون حسيب أو رقيب أو... أمن؟