strong>حجزت الأوروغواي بطاقتها إلى نهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا من بوابة ملحق أميركا الجنوبية ـ الكونكاكاف، رغم تعادلها وضيفتها كوستاريكا 1-1 في مونتيفيديو
بلغت الأوروغواي نهائيات كأس العالم للمرة الحادية عشرة في تاريخها بتعادلها مع ضيفتها كوستاريكا 1-1، في إياب ملحق أميركا الجنوبية ـ الكونكاكاف. سجل للأوروغواي المهاجم البديل سيباستيان أبريو (70)، ولكوستاريكا قائدها والتر سنتينو (74). وكانت الأوروغواي قد عادت بفوزٍ ثمين من سان خوسيه بهدفٍ وحيد سجله قائدها دييغو لوغانو، وهي عادت إلى النهائيات للمرة الأولى منذ مونديال 2002 عندما ودّعت من الدور الأول.
وسجل أبريو، مهاجم أريس تيسالونيكي اليوناني، هدف التقدّم من كرة رأسية لعبها قوية من داخل المنطقة في سقف مرمى الحارس كيلور نافاس، بعد رفعة عرضية جميلة من أندرياس سكوتي.
ولم يتأخر الضيوف ليسجلوا هدف التعادل بعد معمعة داخل منطقة الجزاء، فتهيّأت الكرة أمام والتر سنتينو الذي سدّدها أرضية ارتدّت من يدي الحارس نستور موسليرا إلى داخّل الشباك
(74).
وتوقفت المباراة حوالى 4 دقائق في الدقيقة 80 إثر احتكاك بعض احتياطيي كوستاريكا مع مراسلين تلفزيونيين على خط الملعب.
وقال مدرب الأوروغواي أوسكار واشنطن تاباريز «كانت مباراة صعبة. أجبرنا الخصم على العمل بجهد. الآن أريد رؤية اللاعبين يحتفلون. حقاً، الإنجاز تحقق بفضلهم. في لحظة ما، كنا بعيدين عن التأهّل، لكن الآن يجب أن نستمتع باللحظة. لدينا ستة أشهر لتصحيح أخطائنا».
أما البرازيلي رينيه سيمويس مدرّب كوستاريكا، فانتقد «مكر» منتخب الأوروغواي قائلاً «لم نكن ماكرين اليوم مثل الأوروغواي. لسوء الحظ توقفت المباراة في أفضل لحظة لنا»، كذلك انتقد سيمويس الأداء التحكيمي في المباراتين: «جميع القرارات كانت ضدنا. رفعت البطاقات دائماً في وجه الكوستاريكيين لا في وجه الخصم»، مشيراً أيضاً إلى عدم توجيه بطاقة حمراء لدييغو بيريز المدافع الأخير في إحدى الهجمات الكوستاريكية.
وتغيّبت كوستاريكا عن النهائيات للمرة الأولى منذ 1998، وهي كانت على شفير التأهل الشهر الماضي، لكن تعادلها مع الولايات المتحدة 2-2 أعطى هندوراس البطاقة الثالثة المباشرة من تصفيات
الكونكاكاف.
(أ ف ب)