ألحق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقوبات قاسية بحق نادي الشارقة الإماراتي لانسحابه من مسابقة دوري أبطال آسيا مطلع الموسم الحالي بعد مرور أربع جولات، وقرر استبعاده عنها لمدة سنتين إذا تأهل للمشاركة فيها. وقرر الاتحاد القاري أيضاً تغريم النادي الإماراتي مبلغاً مقداره 382.168 دولاراً بسبب انسحابه. وكان الشارقة قد انسحب من البطولة الآسيوية في الموسم الماضي قبل جولتين من نهاية الدور الأول فلم يواجه فيهما الغرافة القطري وبيروزي الإيراني كما كان مقرراً، إذ فضلت إدارته التركيز على مباريات الدوري المحلي لأن الفريق كان مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية، فضلاً عن أنه كان قد فقد أمله في المنافسة آسيوياً.وشهد اجتماع المكتب التنفيذي جدول أعمال حافلاً بالقرارات، حيث قرر سحب قرعة كأس آسيا 2011 في أواخر نيسان المقبل إلى جانب اعتماد قطر الدولة المضيفة في التصنيف الأول عند سحب القرعة، وتخصيص عام 2010 ليكون عاماً للمدربين في آسيا.
وأعرب أعضاء المكتب التنفيذي عن رغبتهم في إلغاء اقتراحهم السابق باختيار رئيس الاتحاد الآسيوي مباشرة من أجل شغل منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» ورفع الأمر إلى الجمعية العمومية من أجل المصادقة عليه.
وحدد الاتحاد الآسيوي إقامة الاجتماع غير العادي لجمعيته العمومية في 9 حزيران في جنوب أفريقيا خلال منافسات نهائيات كأس العالم 2010، من أجل البحث في تعديل النظام الأساسي.
من جهة أخرى، ناشد تشونغ مونغ جون عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي، أعضاء اللجنة تجاوز ما حصل خلال اجتماع الجمعية العمومية في شهر أيار 2009، معتبراً ما حصل من الماضي.
وكانت الجمعية العمومية قد شهدت قبل خمسة أشهر، معركة شرسة بين رئيس الاتحاد الآسيوي القطري بن همام ورئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم على منصب تنفيذية الفيفا التي حسمها بن همام لمصلحته.
وقال تشونغ خلال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي «أود التعبير عن اتفاقي الكامل مع محمد بن همام، وعلى الرغم من أننا جميعاً نذكر ما حصل في اجتماع الجمعية العمومية حيث احتدمت الأجواء، فإن كل ما حصل أصبح من الماضي».
وأضاف «كانت القارة الآسيوية منقسمة، والآن حان الوقت للاتحاد سوياً من أجل مستقبل كرة القدم الآسيوية».
وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي قد عقد اجتماعه التاسع في مقر الاتحاد بالعاصمة الماليزية كوالالمبور تحت شعار وحدة جميع الأعضاء لمصلحة مستقبل الكرة الآسيوية.


مقاطعة مصرية رياضيةوكان عشرات من كبار المثقفين والإعلاميين المصريين قد أصدروا بياناً في القاهرة الثلاثاء أدانوا فيه «التصرفات غير المسؤولة التي أقدم عليها متعصبون من الجانبين المصري والجزائري» و«الشحن» الإعلامي الذي أدى إليها. وأدان البيان «عمليات التعبئة الهائلة وغير المسبوقة التي استخدمت فيها برعونة ترسانة ضخمة من وسائل الإعلام، حكومية وخاصة، عدا استثناءات قليلة للأسف، شاركت في الخروج الفاضح والفظ على القواعد والمعايير المهنية والقيم الأخلاقية أيضاً».