strong>لعبة الملاكمة «الفن النبيل»، هي من المسابقات الرئيسية في دورة الألعاب الفرنكوفونية السادسة التي سيستضيفها لبنان من 27 أيلول الجاري حتى 6 تشرين الأول المقبل بمشاركة 48 بلداً
الاتّحاد اللبناني للملاكمة ألّف فريقه من: عبد الله الحلبي (رئيساً)، المدرب المصري حسن السخاوي ومساعديه مصطفى الزينو وإيهاب حمدان، إضافة إلى 7 لاعبين في 7 أوزان، وهم: شادي طوبية (وزن 54 كلغ)، وائل شاهين (57 كلغ)، عباس طحان (60 كلغ)، أحمد عثمان (64 كلغ)، نجد سلوم (69 كلغ)، فراس البتلوني (75 كلغ) وحسن زينو (81 كلغ)، علماً بأن مجموع أوزان اللعبة هو 11، ما يعني أن لبنان سيغيب عن أوزان 48 كلغ و51 كلغ و90 كلغ وفوق الـ91 كلغ.
ورأى رئيس الاتحاد اللبناني للملاكمة محمود حطاب أن فريق لبنان جيد وملاكموه سيفرضون وجودهم على الحلبة، معتمداً على خطة تطويرية وضعها الاتحاد للنهوض باللعبة التي كانت غائبة عن مسرح الرياضة اللبنانية خلال الفترة التي تلت الحرب الأهلية، وعلى مدى 25 عاماً. وأضاف خطاب: «لا شك في أن العدد الكبير من الملاكمين اللبنانيين سيمنحنا الفرصة للتمثيل المشرّف، لكن ما يهمّنا النوعية على حساب الكمية، وتأتي النوعية الجيدة من خلال الإعداد وتوفير المقوّمات المادية والمدرب الاختصاصي الجيد، وتوفير الاحتكاك من خلال المشاركات الداخلية والخارجية، إضافة إلى إقامة المعسكرات».
ورأى حطّاب أن الملاكمة اللبنانية تتطور يوماً بعد يوم، وكل ما تتطلبه للنهوض هو تفعيل العنصر البشري. وشكر وزارة الشباب والرياضة التي أسهمت بـ250 مليون ليرة بغية توفير المشاركة الناجحة، مشيراً إلى المساهمة العينية التي قدّمتها السفارة الفرنسية في لبنان من خلال توفير حلقتين إضافيتين وقفازات وواقيات للرأس، لافتاً إلى أن نزالات الملاكمة ستجرى في القاعة المقفلة للمدينة الرياضية.

الخليلي: استعدادات فاعلة

من ناحيته، أوضح الأمين العام للاتحاد محمد الخليلي فترة إعداد المنتخب، فهي انطلقت منذ أكثر من 8 أشهر، فكانت البداية مع استقدام المدرب الكازاخستاني سميرنوف ستانيسلاف، ثم تتابعت مع الخبير الدولي المصري حسن السخاوي، وتخللها إقامة خمسة معسكرات داخلية وخارجية، فاستضاف الاتحاد عدداً من المنتخبات العربية، ومن المتوقع وصول المنتخب المغربي لإقامة المعسكر السادس خلال الأسبوع المقبل، كذلك وفّر الاتحاد مشاركات خارجية هدفت إلى قياس درجة التأهيل التي وصل إليها ملاكمو المنتخب، أملاً بمقارنتهم مع بقية الملاكمين، وكانت أبرز المشاركات في دورات في تركيا وباكستان وتايلاند والأردن وإيران ومصر، إضافة إلى بطولة آسيا في الصين، حيث أحرز لبنان ميدالية برونزية عبر الملاكم نجد سلوم. ونتيجة هذه المشاركات أُدرج اسم لبنان مجدداً على لائحة الاتحاد الدولي، التي تتضمن أسماء الدول والملاكمين الفاعلين في اللعبة. وعن المشاركة اللبنانية في الدورة، أشار الخليلي إلى أن العدد استقر على سبعة أوزان من أصل 11، بحيث تعذّر توفير الملاكمين الجيّدين في بقية الأوزان، على أمل أن نوفّر المشاركة المشرّفة.
ولمّح الخليلي إلى أن أبرز الدول المشاركة في الملاكمة الفرنكوفونية هي: إيطاليا وفرنسا واليونان والمغرب والجزائر، معتبراً أن هذه الدول فاعلة جداً في حقل الملاكمة العالمية، وكاشفاً أن هذه الدول ستشارك بصفّها الأول، ومتمنياً أن تخدم القرعة الملاكمين اللبنانيين «لعلّ فوزاً واحداً يمنحنا فرصة إحراز ميدالية».
(الأخبار)


حطاب: حظوظ لبنان كبيرة