إبراهيم وزنهقبل 6 ايام على إقفال باب الترشيحات تسارعت وتيرة الانسحابات والتصريحات التي صبّت جميعها في خانة دعم اللائحة التوافقية، ففي هذا السياق سارع عدد من المرشحين من خارج «التشكيلة» التوافقية الى الانسحاب فور اعلان اسماء «المحظوظين» مطلع الاسبوع الجاري، ومن هؤلاء علي حسون (أمين سر نادي الشباب الغازية) المنسحب بضغط من حركة أمل، ووفيق إبراهيم (رئيس لجنة محافظة الشمال) بناءً على رغبة وضغوط من تيار المستقبل، فيما غضّ حسين عواضة (رئيس نادي الإصلاح) النظر عن موضوع ترشّحه معلناً دعمه للائحة «الوحدة». ومن جهة أخرى، أكّدت معلومات مقربة من تيار معارض أن حلم «التزكية» لن يمر كما يحلو للبعض أن يسوّق أمام الرأي العام الكروي، وعن هذا الموضوع أشار المرشّح نبيل قانصوه (رئيس نادي الريان السابق) إلى أن هناك نية صادقة عند بعض الرافضين للتوافق لتشكيل لائحة تضم عدداً من الوجوه البارزة، كاللاعب الدولي السابق سلمان عبد الخالق ورئيس نادي الراسينغ السابق جو كوبلي (مرشّح التيار الوطني الحر) ونائب رئيس نادي المبرة الحاج سليم فارس الذي ترشّح عام 2005 ثم انسحب نتيجة تكاثر الضغوط عليه أثناء العملية الانتخابية، مع الاشارة الى أن مسؤولين في التيار الوطني الحر كانوا قد أبدوا امتعاضهم من طريقة تعاطي منسّقي التوافق معهم، وخصوصاً بعد إعلان نيتهم دعم جو كوبلي للحلول بدلاً من المنسحب رفيق عرموني.

معالم اللائحة المواجهة للمتوافقين تدرس على نار هادئة
وعن رؤية نادي المبرة للمشهد الانتخابي وصف أمينه العام حسين فضل الله التوافق بأنه «توافق ظرفي بين اشخاص ولا بدّ أن تنتهي مفاعيله فور انتهاء العملية الانتخابية، نحن مع التوافق إذا كان لمصلحة اللعبة، لكن هذا «التوافق» سبق أن حصل منذ 4 سنوات وأنتج فشلاً باعتراف الجميع، وموقفنا لجهة ترشيح نائب رئيس النادي الحاج سليم فارس هو موقف مبدئي يعبّر عن قناعتنا «والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين».
وقدّم ترشيحه في مقر الاتحاد يوم الخميس، كل من: هاشم حيدر، موسى مكي، ريمون سمعان، سمعان الدويهي، هامبيك ميساكيان، محمود الربعة ومازن قبيسي، فيما يستعدّ رهيف علامة وأحمد قمر الدين وجورج شاهين لتقديم ترشيحاتهم مطلع الاسبوع.


أكّد نبيل قانصوه «مش رح ننسحب والسما زرقا» ثم أضاف متحسراً «يجب أن تجرى الانتخابات وفق ما يقتضيه المنطق ومن المعيب التصويت للفشل على حساب اللعبة».




أوضح جو كوبلي «للأسف كل شي في لبنان معلّب حتى الفشل!» ثم أضاف معرباً عن استيائه «الى متى ستبقى التوافقات تأخذنا نحو الفشل ونحن ساكتون؟».