لقي السبّاح الأميركي مايكل فيلبس هزيمة نادرة، بعدما حلّ في المركز الثاني خلف مواطنه ارون بيرسول في سباق 100 متر ظهراً، في بطولة تشارلوت للسباحة. وهذه هي الخسارة الأولى لحامل ثماني ميداليات ذهبية في أولمبياد بكين، في نهائيّ منذ عام، حيث لقيها وقتذاك أمام بيرسول نفسه، الذي غلبه في سباق 200 متر ظهراً في إحدى البطولات المحلية.وقال فيلبس: «بالطبع لا أحب الخسارة. أصبحت لأرون اليد الطولى في منافستي».
وعقب اكتساحه سباقي 200 متر حرة و100 متر فراشة يوم الجمعة، وهما السباقان اللذان فاز فيهما في بكين تنحّى فيلبس عن المنطقة المريحة التي ينافس فيها، ليواجه بيرسول حامل الرقم القياسي العالمي في سباق الظهر.
وكانت الهزيمة صعبة على فيلبس، ومثّلت تحدياً له في سعيه لإطاحة مواطنه بطل الأولمبياد مرتين في السباق عينه خلال ألعاب لندن 2012، وهو أضاف: «أرون وأنا لدينا معاركنا السابقة والمقبلة. إنه منافس قوي وشخص أُحب أن أواجهه».
وإذ لم يكشف فيلبس أو مدربه بوب بومان عن البرنامج الخاص بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة فإن سباق 100 متر ظهراً يُعتقد أنه سيكون جزءاً من الخطة الموضوعة.
(رويترز)