ابراهيم وزنةـــــ حل فريق الرجال لكرة السلة وعدم المشاركة في بطولة لبنان في الدرجة الأولى، والتوجه للمشاركة في بطولة الدرجة الثانية والاهتمام بفرق الفئات العمرية.
ـــــ منح كتب الاستغناء للاعبين الموقعين على كشوف الفريق الأول.
ــــــــــ شكر الرئيس ماريو سرادار على رعايته المادية لفرق النادي منذ سنوات، وجميع الشركات الراعية، والجماهير التي رافقت الفريق.
يذكر أن سرادار كان قد لوّح مطلع الموسم الماضي بترك «الساحة» السلوية على خلفية تصدّيه لمهمة التمويل والرعاية بمفرده، وعلى مضض سار في ركب الموسم الأخير، بحسب مقربين منه، ولما انتهت المهلة التي أعطاها لنفسه دون أي نتيجة إيجابية، وجد نفسه مضطراً للخروج من اللعبة التي تألق فيها لاعباً (نادي الجمهور) وإدارياً وداعماً ورئيساً لبلوستارز. علماً بأن إدارة النادي مصممة على رفع مستوى الاهتمام بالألعاب التي تم تهميشها على حساب لعبة كرة السلة. وعند استفسارنا من مدير النادي ماريو معكرون عن إمكان السير بفكرة دعم ناديَي الحكمة وبلوستارز في نادٍ واحد مدعوم من سرادار وجورج شهوان (رئيس الحكمة الذي يفكّر اليوم جدياً في ترك اللعبة أيضاً)، أوضح قائلاً: «لقد طُرحت الفكرة منذ أشهر، لكنها لم تبصر النور لاعتبارات خاصة»، وبالنسبة إلى أجواء لاعبي النادي بعد قرار الاستغناء عن خدماتهم، قال معكرون: «لقد أبلغناهم القرار الصعب ومعظمهم تفهّم الوضع المستجد، ومنهم من باشر في إجراء اتصالاته بشأن الانتقال إلى فريق جديد للانضمام إلى صفوفه، وصارحناهم بأن من يريد البقاء معنا ضمن فريق الدرجة الثانية فسيوقّع عقداً جديداً»، ثم أشار إلى أن أول المغادرين للنادي هو قائد الفريق جان عبد النور.