رغبة في مشاركة قرائنا في حركة واقعنا الرياضي، وفي إيصال آرائهم إلى المعنيين، نخصص مساحة هذه الزاوية لكم لنشر ما يفيد ضمن الآداب الإعلامية، محتفظين بحق الردود عليها. وعذراً لتأخير نشر بعض الرسائل...
■ تابعنا سلسلة انتخابات للاتحادات الرياضية في لبنان ونجد أن معظمها يحافظ على أعضائها السابقين! غريب، على أي أساس يُعاد انتخاب هؤلاء، ومعظم الاتحادات فاشلة أو متخلفة، وبعضها فاسد؟ من يعيد هؤلاء، ومن يحاسبهم؟ (سليم بركات ــ الجامعة اللبنانية).
الأخبار: الرد في الكادر.
■ فرقنا اللبنانية تغيّر مدربيها كل موسم مثل أوراق الشجر (الأنصار، السلام، الصفاء، المبرة، الحكمة و...) ومعظمها يعود ليبدأ من جديد مع مدرب آخر، ومعظم المستويات تتراجع، والمشاكل بين بعض الأندية والمدربين تزداد. كل الفرق تقريباً عالقة في المشاكل ذاتها بلا حلول. ولو، ما في حل، لا في الاتحاد ولا عند النوادي ولا عند المدربين كمان؟ وبعدين! (لاعب كرة عتيق).
الأخبار: المدربون في لبنان يشتغلون على كف عفريت. بلا ضمانة ولا حماية ولا عقود واضحة، ومعظمهم يغادر بطرق مخزية، ولا تنظيم رسمي، ونعتقد أنهم يحتاجون إلى تأسيس «رابطة وطنية» تحفظ حقوقهم. وإلا فكيف ستتقدم هذه اللعبة التعبانة؟
■ راح طه وجاء توماس، وراح توماس ورجع طه، وعاد الاهتمام بالوجوه الشابة بعدما ضموا وصرفوا الكثير على أجانب «طلعوا فالصو»، وسؤالي بصراحة: هل يعادل الأنصار بمستواه الحالي ما يُصرف عليه، وهي أعلى ميزانية بين فرق لبنان؟!
الأخبار: المهم أن يتنبه المسؤولون، وإدارة الأنصار واعية لما يجري، ورأينا أن لاعبه الجديد كلاوديو اختيار موفق، إذا بقي، والمهم أن يبقى الجمهور خلف فريقه في كل الظروف، لا في حالة الفوز فقط.
■ شي غريب اتحادنا العجيب، يا أخي... منتخبات وطنية جيدة مافي، تنظيم بالملاعب مافي، جمهور مافي، تنظيم علاقة اللاعبين بالنوادي مافي... بس اتحاد في...بحياة الله شو بعدو قاعد عم يعمل؟ ( مصباح عياد).
■ قرأنا عن صراع بين تحالف اتحادات عربية، وخصوصاً من السعودي والكويتي ضد القطري محمد بن همام لإقصائه عن رئاسة الاتحاد الآسيوي.
وردّ بن همام برغبته للترشح أيضاً على رئاسة الاتحاد العربي وغيرها، وهذا ما يفتح معارك عربية شخصية بين شخصيات مسؤولة رياضاتنا في غنى عنها.
والغريب أن بن همام ناجح جداً في مركزه الآسيوي وقدّم الكثير الكثير لها وللكرة العربية أيضاً، فلماذا هذا الهجوم الكاسح؟ وقبل أن ينتفض النشامى على بعضهم، أليس من الأجدر أن يلتفت كل واحد إلى مهمته الأساسية، وإلى مشاكل الكرتين السعودية والكويتية مثلاً، بدلاً من أن يغرقوا بين النكد والناكدين؟


رد الأخبار

للأسف، لا وجود لجهات محاسبة للاتحادات اللبنانية رسميا أو بشكل فاعل، لامن مسؤولين ولا من الجمعيات العمومية، لذلك يعود أعضاء الاتحادات معظمهم عبر تركيبات غالبا مايسمونها « توافقات» فتكون مجرد تجمُّع أشخاص سياسي ـــــ طائفي ومتنافرة غالباً و... يتجدد الفشل، وهكذا...
ـــــ وبالنسبة إلى صراعات بعض الجهات العربية على مناصب عربية وآسيوية، فهي تعود إلى صراعات مفتعلة بين أشخاص تتحول إلى محاور متحالفة ضد محاور أخرى للوصول إلى السيطرة على مناصب معينة بدلاً من التنسيق العام لمصلحة الرياضة العربية ككل واللحاق بركب المستويات المتقدمة. والغريب العجيب هو أن بعض هؤلاء يثورون على أشخاص ناجحين في مراكزهم الحالية، مثل القطري بن همام في الاتحاد الآسيوي، بينما هم فاشلون في مراكزهم!