strong>عرض اتحاد غرب آسيا لكرة السلة ثلاث نقاط أساسية مثّلت جوهر خلافه مع اتحاد السلة السوري، وتحديداً رئيسه حازم السمان، في الأسابيع الماضية، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الحاشد الذي عقده أمس في فندق السفير في بيروت
حضر مؤتمر اتحاد غرب آسيا الأمين العام المساعد في الاتحاد الآسيوي هاكوب خاجيريان بصفته عضواً في اتحاد غرب آسيا، ورئيس الاتحاد اللبناني بيار كاخيا، والأمين العام المحامي غسان فارس والأعضاء. وتولّى الحديث والرد فيه نائب رئيس اتحاد غرب آسيا مضر المجذوب والأمين العام جان تابت. وتناول المؤتمر قضايا عدة تتعلق بالمشاكل بين اتحاد السلة السوري واتحاد غرب آسيا (لاعبي الجلاء، التغيير في الرئاسة ومنتخب الناشئين السوري)، حيث جرى تقديم 22 وثيقة وزّعت على الحضور توضّح صوابية قرارات اتحاد غرب آسيا.
البداية كانت مع كلمة للمسؤول الإعلامي في اتحاد غرب آسيا الزميل سليم عواضة، بعدها تحدث تابت عن الدور الفاعل للسلة السورية في المنطقة عموماً، مؤكداً أن اتحاده لم ولن يدخل في معركة مع سوريا، ساخراً من كل الذين حاولوا زج أبعاد سياسية في الموضوع. وأوضح أن رئيس الاتحاد السوري حازم السمان حاول الهروب إلى الأمام وتغطية إخفاقه في الكثير من المحطات الإدارية والفنية، سواء محلياً أو خارجياً، فأوحى أن السلة السورية مستهدفة، قائلاً «لو كان في نيّتنا استهداف نادي الجلاء لما كنا سمحنا له ولجاره الجيش، استثنائياً، بالمشاركة خارج المهلة القانونية».
ومن الوثائق التي كشفها تابت، كتاب أرسله الاتحاد السوري إلى الاتحاد الدولي في 26 حزيران 2007 يتضمن أسماء أعضاء المنتخب السوري، ومن ضمنهم اسم مارسيلو، وبجواز سفر بياناته مختلفة عن جواز السفر الموجود بحوزة اللاعب حالياً، لأن اسم والده هو روبرتو لا يعقوب، ومولود في البرازيل (فرانكا) لا في سوريا (الحسكة)، وتاريخ صدور الجواز هو في أول حزيران 1977 لا في أول كانون الثاني. وأشار إلى أن كلّ السيَر الذاتية للاعب متطابقة مع جواز السفر السابق لا الحالي.
وتناول خاجيريان موضوع الشكوى المرسلة إلى الاتحاد الدولي بشأن التزوير في أعمار بعض اللاعبين السوريين المشاركين في بطولة آسيا تحت 18 سنة، والتي اتهمه السمان بأنه كان وراءها بعد توتّر العلاقة بينهما، فأوضح أن هناك تقريراً أعدّه رئيس لجنة التطوير في الاتحاد الدولي زوران رادوفيتش في 10 تشرين الأول 2008 يشير إلى أن معظم الحاضرين كان لديهم انطباع عن عدم الوضوح في أعمار اللاعبين السوريين، لجهة ذكر سنة الولادة فقط، من دون الإشارة إلى اليوم والشهر، لأن كشف المنتخب هو الوحيد من بين المشاركين الذي ظهر بهذه الصيغة.

كاخيا يوضّح

وسئل رئيس الاتحاد اللبناني بيار كاخيا عن رأيه في الموضوع فقال: «أنا موجود هنا لأنّ رئيس الاتحاد السوري تناولنا في حديثه قائلاً إن هاغوب وجان تابت لا يمثّلان لبنان، وهذا عار من الصحة. لا بل أقول له إن وجود خلاف سابق بين الاتحاد اللبناني واتحاد غرب آسيا يؤكد شفافية عمل الأخير، وأنه لا يساير لبنان على حساب دول أخرى».
وشرح المجذوب تفاصيل الاستشارة التي حصلت بينه كرئيس للجنة الطعون في البطولة وبين ايفان كاتوتيفا مسؤولة الشؤون القانونية في الاتحاد الدولي، التي أقرّت بأن لاعبي الجلاء يعاملان معاملة المجنّس.
(الأخبار)


تابت: الافتراءات أجبرتنا على الرد