سلامة «يفضح»... ويناشد الوزارة التدخّل

  • 0
  • ض
  • ض

طالب المحاضر الأولمبي جهاد سلامة وزارة الشباب والرياضة بالتدخّل السريع لفضّ السجال، ووقف عملية اللعب بالمستندات، والعمل على إصلاح الخلل الحاصل في اللجنة الأولمبية اللبنانية، مناشداً المسؤولين الإسراع في إجراء انتخابات الهيئة التنفيذية الجديدة، ومشيراً إلى توافق 19 اتحاداً على برنامج إصلاحي جديد لإعادة الروح إلى معظم الألعاب. كلام سلامة جاء في برنامج «بروح رياضية» عبر NBN. وعن تداعيات الكتاب إلى اللجنة الأولمبية اللبنانية الذي أدّى إلى تأجيل انتخابات 23 آذار، قال سلامة «لما جاءت نتائج الانتخابات الاتحادية وفق المرسوم (213) على عكس ما تقتضيه مصالح تيار المستقبل وطوني خوري وخليل نحاس، سارعوا مجتمعين إلى عرقلة عملية التجديد الإداري الأولمبي المرتقب، بعد استشعارهم بحتمية حصول التغيير الذي سيبعدهم عن مواقع القرار الأولمبي». وعرض سلامة كتابين متناقضين موجّهين من الأولمبية الدولية إلى اللبنانية، وآخر من الثانية إلى الأولى مؤرخ في 31 أيار 2006 بهدف الإبلاغ عن انتخاب لجنة تنفيذية جديدة برئاسة سهيل خوري تنتهي ولايتها مع نهاية عام 2008، علماً بأن كتاب الأولمبية الدولية الأخير المؤرخ بتاريخ 16 آذار الماضي تساءل عن سبب إجراء انتخابات، فيما الولاية (الأولمبية اللبنانية) تنتهي في 2010، كأنها لم تتسلّم الكتاب المرسل منذ أكثر من سنتين! مع الإشارة إلى أن قوانين اللجنة الدولية تشير إلى سقوط عضوية من يسقط في انتخابات اتحاد اللعبة التي رشّحته، فكيف يُوجّه الكتاب الأولمبي الدولي إلى اللواء سهيل خوري الذي لم ينجح في انتخابات اتحاده (الفروسية)؟ وقال سلامة «الاتحادات اللبنانية مضطرة إلى الالتزام بما تقرّه الوزارة، واللجنة الأولمبية مضطرة إلى الالتزام بما تقرّه الأولمبية الدولية، ليوضح «في حال حصول الطعون المتوقعة، نطالب بعرض الأمور الخلافية على المحكمة الرياضية الدولية «تاس»، التي لا تعترف إلا بالقوانين المكتوبة، والمؤكد أن اللجنة الحالية غير قانونية ومهمتها إجراء انتخابات جديدة.

0 تعليق

التعليقات