جدّد الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أمس، دعم بلاده للمرشح البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة لانتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (فيفا) عن مقعد منطقة غرب آسيا الذي يشغله حالياً القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي.وقال الأمير نواف في مؤتمر صحافي في القاهرة «السعودية لا تقول كلمة إلا بعد دراسة، وعندما دعمت الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة كان ذلك عن قناعة تامة ببرنامجه التطويري الذي قدمه، فضلاً عن خبرته وخلفيّته الرياضية على مستوى قارة آسيا».
ورداً على سؤال عن مبادرات تقضي بسحب بن همام ترشيحه لرئاسة الاتحاد العربي، مقابل دعمه في انتخابات الاتحاد الآسيوي للمكتب التنفيذي للفيفا، أوضح الأمير نواف «كان هناك تنسيق مبكر مع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وطلب صوتنا، وبناءً عليه وبعد دراسة الموضوع تمّ هذا الأمر وأعطيناه صوتنا. فنحن لا نحمل عداوة لأي أحد كان. وعندما نعطي صوتنا في الانتخابات لأحد فنحن نأخذ الأمور بما يخدم مصلحة السعودية أولاً ثم مصلحة كل عربي».
وأضاف أن رئيس الاتحاد السعودي الأمير سلطان بن فهد «سيكون المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد العربي.. لكن من يأتي إلى الاتحاد العربي ليعمل فنحن نرحّب به، ومن يحب أن يساهم معنا فأهلاً وسهلاً به».
ويتنافس محمد بن همام مع الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة في الانتخابات على المقعد المخصص لغرب آسيا في تنفيذية الفيفا التي ستجرى في 8 أيار المقبل.
وجدد الأمير نواف الحملة على التحكيم الآسيوي «الذي تطال أخطاؤه المنتخب السعودي، وقال «ربما تكون هناك أخطاء تحكيمية في بعض المباريات، فهذا وارد في كرة القدم، فمثلما يخطئ المهاجم في تصويب كرة أو يخفق الحارس في صد كرة أو يسجل المدافع في نفسه، يخطئ الحكم أيضاً.. لذلك أخطاء التحكيم واردة، ولكن عندما تتكرر بطريقة واضحة وتكون أخطاء مؤثرة فهناك وجهة نظر أخرى».
على صعيد آخر، رأى الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الانتقالية لإدارة شؤون الاتحاد الكويتي في كرة القدم أن الاتحاد الآسيوي متعسّف، وأن قرارات الاتحاد الدولي للعبة ملزمة لجميع الاتحادات. وقال الفهد إنه يشعر «بنوع من التعسف في اتخاذ القرارات من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة تجاه الاتحاد الكويتي».
وأضاف «إن اللجنة بصدد التواصل مع الاتحاد الدولي والجهات المختصة، بما فيها الاتحاد الآسيوي والعمل من أجل إنصاف الاتحاد الكويتي».