strong>شربل كريّمبعد توقفٍ عن خوض التمارين لمدة ثلاثة أشهر، يعود بطل الوثب العالي جان كلود رباط، حامل ذهبية «آسياد الدوحة»، للدخول في برنامجٍ تدريبي منظّم استعداداً للاستحقاقات المقبلة، حيث سيكون برفقته المدرب رالف مشبهاني.
وقال رباط في حديثٍ إلى «الأخبار»: «سأنخرط في تمارين دقيقة بهدف استعادة لياقتي البدنية كاملة، وذلك بعد توقفٍ قسري لفترة لا بأس بها، بسبب أوجاعٍ في قدمي اليمنى».
وكان رباط قد ألغى جميع مشاركاته في البطولات داخل القاعات، مفضّلاً الخلود إلى الراحة للشفاء تماماً من إصابته، وخصوصاً أنه يتوقع أن يقف أمام استحقاقات مهمة في الصيف المقبل، أوّلها في دورة ألعاب البحر المتوسط التي تستضيفها مدينة بيسكارا الإيطالية، إضافةً إلى بطولتي آسيا والعرب. والحدث الأهم بالنسبة إليه هو دورة الألعاب الفرنكوفونية التي يستضيفها لبنان من 27 أيلول إلى 6 تشرين الأول المقبلين.
ولطالما سعى رباط إلى تأكيد حضوره القوي عند تمثيله لبنان في الاستحقاقات الخارجية، وهو من هذا المنطلق لا يخفي طموحه إلى تسجيل رقمٍ يؤهّله للمشاركة في بطولة العالم التي تستضيفها العاصمة الألمانية برلين، إذ قال: «بعد قراري الصعب عدم المشاركة في بطولة العالم 2007 في أوساكا اليابانية لأسبابٍ معروفة، لا بدّ أن أحاول بلوغها ثانيةً، رغم أن ما يتوافر أمامي من إمكانيات للاستعداد يقلّ ربما عمّا توافر في الأعوام الماضية».
ولفت توجيه رباط دعوة إلى القيّمين على الرياضة اللبنانية عموماً واتحاد ألعاب القوى خصوصاً، إلى إيجاد حلٍّ للمشكلة القانونية التي عطّلت عمل الأخير عقب انتخاب لجنةٍ إدارية جديدة: «للأسف، اتحاد ألعاب القوى مجمّد حالياً، ولا مجال لإقامة بطولاتٍ محلية، وهي أساسية في رحلة الإعداد للاستحقاقات المرتقبة. فعلاً، آمل أن يكون هناك حلٌّ سريع لهذه المعضلة».
وفي موازاة تأكيده أن الحماسة عادت إليه، وسط ثقته بإمكان تقديمه المزيد، دعا رباط اللجنة المنظمة للألعاب الفرنكوفونية إلى أن تأخذ على عاتقها مهمة إعداد منتخب ألعاب القوى، في ظل غياب الاتحاد اللبناني، لأن هذا المنتخب هو الأمل الوحيد للبنان للحصول على ميداليات.