أُقفل أمس باب تواقيع اللاعبين الأجانب لمرحلة الإياب أمام الأندية، أملاً باستقدام عناصر جديدة أو بديلة تسهم في رفع مستوياتها، وشهدت 14 لاعباً أجنبياً وغالبية لبنانية من المدربين
إبراهيم وزنه
كعادتها، عملت فرق الأولى لكرة لبنان على ترتيب أوضاعها بحسب واقعها وأهدافها وأموالها. ونبدأ مع النجمة، حيث حافظ على أجانبه الثلاثة (البرازيلي طومي والصربي بوريس لوسيك والأردني خالد سعد) لكنه سيخسر جهود لاعبه النشيط عباس عطوي لثلاثة أسابيع بسبب الإصابة.
الصفاء: حلّ المدرب المغربي خالد عريوة بدلاً من المحلّي سمير سعد، وبقي أسامة الصقر مدرباً مساعداً، كما دعّم الأصفر صفوفه بالليبرو المغربي طارق العمراتي والمهاجم الكاميروني جيمغو شارلز، وبقي الكاميروني ميلات، وسيفتقد الصفاء جهود لاعبه المدافع رامز ديوب الذي غادر إلى أميركا بهدف خوض اختبار فني مع أحد فرقها.
الأنصار: استقدم « ثالث الدوري حالياً» البرازيلي لويز دي باروس (30 سنة ـــــ مهاجم) ليكون إلى جانب مواطنه أندريه رينالدو (سيغيب عن أول 3 مراحل من الإياب بداعي الإصابة) والكاميروني جويل تشامي.
العهد: دعّم حامل اللقب (رابع الدوري) دفاعه بالليبرو الأرجنتيني لوتشيانو وهجومه بالبرازيلي أغربينو جونيور، ومعهما العراقي صالح سدير (متصدّر ترتيب الهدافين)، كما ضمّ إلى جهازه الفني المدرّب الوطني محمد الدقة، فيما سيخسر (حامل اللقب ورابع الذهاب) جهود لاعبيه عباس عطوي وحمزة سلامة حتى نهاية الموسم.
شباب الساحل: هناك إصرار بقناعة على إكمال البطولة «بالموجود»، بعدما حلّ خامساً بمجموعة محلّية مع المصري أحمد جرادة، وذلك مع تجديد ثقة الإدارة الساحلية والجهاز الفني بلاعبي الفريق، مع الثناء على نتائجهم وموقعهم واندفاعهم للبقاء ضمن أندية النخبة.
المبرّة: يبدو في مرحلة إعادة البناء (سادس الدوري)، بعدما لعب بغياب أجانبه معظم مرحلة الذهاب، وضم أخيراً البرازيلي جواو جونيور ( لاعب وسط) كأجنبي وحيد.
وسيغيب عن صفوف الفريق فيصل عنتر حتى آخر الموسم (عملية جراحية)، فيما تعافى عدد من لاعبيه المصابين، وضم عدداً من الوجوه الناشئة.

خمسة في صراع البقاء

رمّم الفريق الأبيض (سابع الدوري) صفوفه، مع حلول المدرب العراقي يونس حسون، فيما حافظ على ثالوثه الأجنبي المؤلف من السيراليوني دونالد مسينتير والنيجيري برشيوس والترينيدادي بيتر بروسبار، وهناك نية «حسّونية» لإفساح المجال أمام بعض الغائبين، كرياض قبيسي ومحمد بلاوني.
وفي نادي الحكمة (الثامن)، حسمت الإدارة المترددة أمرها، فضمّت النيجيريين سلامة كنغزلي (وسط) وايغو أنطوني (ليبيرو) ليكونا إلى جانب مواطنهما أوزوما (المهاجم)، وستعمد إدارة «الأخضر» إلى وضع جدول بالحقوق والواجبات المطلوبة من لاعبيها لإكمال البطولة بمسؤولية. وفي نادي السلام الشمالي، ضمّت الإدارة الكاميروني سيمون باستور (وسط مهاجم) والأرميني أركادي شيلينغاريان (ليبرو) وأبقت على المهاجم النيجيري برنس آبدي، وسلّمت التدريب إلى الخبير بشؤون السلام الأرميني تسوريك المستعد دائماً للنجدة.
وفي الجنوب، استقدم التضامن صور مهاجماً برازيلياً هو أدريانو كاسيميرو، ولاعب الوسط الأرميني تيغران دافتيان، لينضما إلى جانب الكاميروني كامارا جون. ويعوّل الفريق الصوري على اندفاع شبابه وخبرة أجانبه إياباً، بعدما حلّ عاشرا في الذهاب.
وأخيراً الشباب الغازية، أصبح بحلّة جديدة وجيدة، مع استقدام المصري محمد ثروت (ليبيرو)، سبق أن لعب مع الصفاء والأهلي صيدا، والسيراليوني توراي ألوسين (وسط) مع الإبقاء على السيراليوني دونالد ولينغتون (مهاجم)، وسيكمل «الشباب» بغياب لاعبه عباس صالح، ويدرب الفريق ابن البلدة علي حسون ومعه محمد الرز وأحمد فرحات ووسام حسني.