strong>لم يعطِ المهاجم البرازيلي روبينيو مجالاً للشائعات بعد تركه المفاجئ لمعسكر فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي، وأكد أنه لا ينوي أبداً فسخ العقد مع الأخير رغم المركز المتأخر الذي يحتله في دوري بلاده
صرّح البرازيلي روبينيو بأنه ملتزم بمواصلة ارتباطه بفريقه مانشستر سيتي، وذلك بعد مغادرته معسكر الفريق المقام حالياً في تينيريفي الإسبانية، من دون أن يعطي أي تفسير لخطوته. وسرت شائعات كثيرة عن مصير روبينيو، بسبب الطريقة غير الطبيعية التي ترك فيها فريقه، حيث توجه إلى البرازيل للاحتفال بعيد ميلاده في 25 الحالي. حتى إن بعض المعلومات أشارت إلى أن روبينيو قد يلجأ إلى قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وطلب مغادرة الفريق «لأسبابٍ رياضية»، بعد أن تأزّمت علاقته بالمدرب الويلزي مارك هيوز.
إلا أن روبينيو حاول التقليل من حادثة مغادرته معسكر الفريق، معتبراً أن سوء تفاهم حصل بينه وبين ناديه. وقال في هذا الصدد: «أريد أن أكون واضحاً أمام أنصار النادي لكي يفهموا تماماً السبب الذي دعاني للمجيء إلى البرازيل».
وكشف «أعلمت مانشستر سيتي مطلع الشهر الحالي أنني في حاجة للعودة إلى البرازيل لأسبابٍ عائلية، وقد وافق النادي على طلبي، وأنا ممتن له».
وربطت بعض المصادر بين مغادرة روبينيو إلى البرازيل وفشل إتمام صفقة انتقال مواطنه كاكا من ميلان الإيطالي إلى مانشستر سيتي مقابل مبلغ خيالي. لكنّ الأول أكد أن لا علاقة لهذا الأمر على الإطلاق بقرار توجهه إلى البرازيل.
وأوضح روبينيو «أريد أن أوضح أن عودتي إلى البرازيل لا علاقة لها بأي شكلٍ من الأشكال بصفقة كاكا. كاكا هو أحد أفضل أصدقائي، ولو تمكّن من الانتقال إلى مانشستر سيتي لكنت سعيداً، لكن ذلك لا علاقة له على الإطلاق بما حصل».
وختم «سأعود إلى النادي، وآمل أن أحلّ هذه المشكلة في أسرع وقتٍ ممكن. أريد أن أساعد فريقي ليصبح القوة التي يطمح إليها مالكو النادي».
وكان مانشستر سيتي قد تعاقد مع روبينيو في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية فجأة، مقابل حوالى 45 مليون يورو من ريال مدريد الإسباني، بعد أن كان على خطوة واحدة من الانتقال إلى تشلسي.
وحقق روبينيو نجاحاً لافتاً في موسمه الأول مع سيتي، حيث سجل 12 هدفاً حتى الآن في مختلف المسابقات، وبات يتمتع برصيدٍ شعبي هائل لدى أنصار الفريق.
وكان رحيل روبينيو سيمثّل ضربة موجعة للفريق الإنكليزي الذي يحاول أصلاً تعزيز صفوفه بلاعبين عالميين لينهي الموسم في مركزٍ متقدّم، وخصوصاً أن مالكي الفريق الإماراتيين رصدوا ميزانية كبيرة للمدرب هيوز.
بدوره، بدأ هيوز يشعر بالضغوط، لأنه مطالب بتحقيق النتائج الإيجابية، وهو بحسب مصدرٍ مقرّب منه يرى في سوق الانتقالات المخرج الآمن للأزمة التي يعيشها، وقد أعطي مهلة محددة لتغيير الوضع الفني أو ستكون الإقالة في انتظاره.
(الأخبار، أ ف ب)


نايجل دي يونغ يوقّع 4 سنوات