علي صفالم أصدّق حتى الآن ما جرى في النادي الرياضي بطل لبنان الكبير!
لا أصدق أن جميع لاعبي الرياضي وقفوا مقتنعين وتمردوا على المشاركة من أجل حفنة «مرتبات» لا تعطل معيشة معظمهم، بمن فيهم الأجانب المحترفون.
ولا أصدق أن النادي عجز عن دفع مستحقات في وقتها، لأن هذا يطال أيضاً مراجعه الداعمة مالياً!
لا أصدق أن حركة نجمي الرياضي (الخطيب وإسماعيل أحمد) جاءت هكذا بقناعة ذاتية دفاعاً عن حقوق رفاقهم، لأن هناك سبلاً أخرى ذاتية لدعمهم مادياً!
لا أصدق أن نوادي السلة اللبنانية كلها استنكرت ما جرى في الرياضي، وأصدق جداً أن بعضها «سعيد جداً» بما جرى وأكثر.
لا أصدق أن ما صدر من قرارات للرياضي هو «نهائي» وغير قابل للبحث والنقاش الهادئ... لمصلحة الرياضي ممثلنا الساطع، وصدقية نجومه وولائهم!
على كل، قد لا يهم أن يصدق الآخرون ما أصدق وما لا أصدق، ولكن هل تصدقون أنتم ما جرى حتى الآن؟
أنا لا أصدّق أنكم تصدّقون. وهناك بقية...!

■ ■ ■

مأساتنا في عالم الرياضة وغيرها أننا نزيد المأساة.
تظن نواد أنها تستفيد من سقوط الكبير، ولا تدرك سقوطها هي أيضاً وسقوط اللعبة عموماً، وهذا ما جرى مع نادي النجمة أيضاً في المرحلة الأخيرة... قبل الاستفاقة!
كيف تنجح رياضة يفكر إداريوها بالمفرد... فيسقطون بالجملة!