عبد القادر سعدعقدت الهيئة الإدارية للاتحاد اللبناني لكرة السلة اجتماعاً، أمس، بحضور جميع الأعضاء، وقررت ما يأتي: - توقيف لاعبي الرياضي: فادي الخطيب والمصري إسماعيل أحمد طيلة الموسم الجاري، مع السماح باستبدال أحمد. - تغريم الرياضي مبلغ عشرة ملايين ليرة لبنانية، إضافة إلى تغريم اللاعبين التسعة 1.5 مليون ليرة. وبعد إعلان المقررات، قررت الأندية الأربعة المعترضة وهي: الحكمة، بلوستارز، الشانفيل وفيطرون عقد اجتماع اليوم عند الساعة 13.00 في مجمع المر، على أن يُعقد مؤتمر صحافي عند الساعة 14.30، للإعلان عن التوجه لتعليق المشاركة. رئيس الاتحاد بيار كاخيا تحدّث لـ«الأخبار» فاعتبر أن القرارات هي لمصلحة اللعبة وبهدف حمايتها، علماً بأن عدداً من المقترحات قُدمت، ومنها توقيف سبعة لاعبين في الإياب، وإسماعيل أحمد والخطيب حتى نهاية الموسم، وعدم السماح باستبدال أحمد، لكنه سقط بالتصويت كونه يقضي على البطولة ويحوّل المباريات إلى مهزلة. والمقترح الثاني تحدث عن توقيف طيلة الموسم وعدم استبدال، لكن سقط أيضاً كونه يمكن الطعن به في اليوم التالي أمام القضاء. أما الطرح الثالث، الذي سقط بالتصويت أيضاً، فقد تناول إمكان توقيف اللاعبين فقط في الإياب.
وأشار إلى أن لجنة التحقيق أكدت عدم وجود تواطؤ، وبالتالي لا تنطبق المادة 184، فيما المادة 153 عدّلت، فلم تبق سوى المادة 218.
وأضاف كاخيا أن (فيبا) لا يعترف بالتوقيف لسنتين كما فعل الرياضي، بل إلى ما ينص عليه العقد، ما يعني أن العقوبة تكون كما هي مذكورة في العقد (250 دولاراً في حال التغيب عن المباراة للمرة الأولى)، وأي عقوبة أخرى يلغيها القضاء. وتمنى كاخيا أن تلعب الفرق كرة سلة، لكون الجماهير متشوّقة لهذه اللعبة، وهناك استحقاقات لا يجب إفسادها.
من جهته، أكّد رئيس نادي الحكمة جورج شهوان عدم الموافقة على هذه القرارات وتعليق المشاركة، لكونها لم تحلّ المشكلة، وخصوصاً أن المفاوضات التي جرت في الكواليس قبل الاجتماع، طرحت حل توقيف أحمد والخطيب حتى نهاية الموسم وباقي اللاعبين حتى نهاية الإياب، لأنه ثبت من خلال التحقيقات أن الخطيب وأحمد لم يحرّضا اللاعبين، إضافة إلى قبول فكرة رئيس نادي المتحد أحمد الصفدي بإعادة المباراة بكامل اللاعبين.
■ صوّت 3 أعضاء ضد القرارات التي اتخذت، وهم: الأمين العام غسان فارس، المحاسب سابا مخلوف والدكتور روبير أبو عبد الله، فيما قدم ورقة بيضاء كلّ من: فادي تابت ورئيس الاتحاد بيار كاخيا.