رداً على ما أثير أخيراً بشأن تعرّض عدد من أفراد بعثة المنتخب السوري لكرة القدم لتسمّم من العشاء في مقرّ إقامتهم، وما تلاه من اتهامات، أصدر الاتحاد اللبناني لكرة القدم بياناً أوضح فيه تفاصيل الأمور المتعلقة بزيارة المنتخب الضيف من الحدود وإليها، وهذه أبرزها:ـــــ وفّر الاتحاد باصاً سياحياً لنقل البعثة السورية من نقطة المصنع (قبل ظهر الاثنين) وكلّف رئيس لجنة البقاع خالد يوسف باستقبالها، واستغرقت عملية الانتظار عند الحدود 45 دقيقة فقط، قبل التوجه إلى أوتيل «ليجند» مقر إقامتها، المصنف بـ4 نجوم، وهو استضاف قبل أيام فرقاً عربية شاركت في بطولة نادي السد لكرة اليد.
ـــــ خلال الاجتماع الفني، اعترض رئيس البعثة السورية بهاء العمري على محل الإقامة، ما دفع المراقب الآسيوي للمباراة ناصر الحمدان الريامي لتفقّد الفندق والتأكيد أن الاعتراض السوري في غير محلّه.
ـــــ تمرّن المنتخب السوري بعد وصوله بأربع ساعات على ملعب الصفاء (بناءً على طلبه)، وإنارة الملعب غير كافية، باعتبار أن غالبية الأندية اللبنانية تعتمد إنارة لملاعبها مناسبة للتمارين لا للمباريات.
ـــــ تمرّن المنتخب السوري الثلاثاء (5،00) على ملعب صيدا لـ40 دقيقة، ثم انقطع التيار الكهربائي بسبب سوء التغذية. ولمّا تأخرت فرقة الصيانة في تشغيل المولّد، لأسباب تقنية، غادرت البعثة السورية، علماً بأن الكهرباء توفّرت بعد 17 دقيقة من انقطاعها.
وعمّا أشيع عن «التسمّم»، أوضح البيان: ـــــ لمّا كان العشاء كما كل الوجبات التي يقدّمها الفندق على طريقة «البوفيه»، فقد تناول جميع أعضاء البعثة الطعام ذاته، ولم يقتصر التسمم إلا على البعض! وقد زار المراقب الآسيوي الفندق للوقوف على سلامة اللاعبين، ولمّا رأى أن الأجواء مناسبة، بعث إلى الاتحاد الآسيوي بتقرير مفصّل عمّا لمسه، ليأتيه الجواب بإقامة المباراة في موعدها. وفي المباراة شارك جميع اللاعبين السوريين، بمن فيهم متلقّو العلاج في المستشفى.
وختم البيان «ما ذكرناه يدحض التهييج الإعلامي وتضخيم الأمور لافتعال مشكلة ليس لها أي مبرر. وختاماً، نتمسك بقرارنا الثابت تعميق علاقاتنا الرياضية والأخوية مع الشباب الرياضي السوري واتحاد كرة القدم.