strong>لقي فريق الصفاء اللبناني خسارة قاسية أمام مضيفه المحرّق البحريني 1 - 5، في ذهاب نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي وصل إليه للمرة الأولى. وتقام مباراة الإياب يوم الجمعة 7 تشرين الثاني في بيروت
تضاءلت حظوظ فريق الصفاء إلى درجة كبيرة بإحراز أول لقب آسيوي للبنان، بعدما تعرض لخسارة ثقيلة أمام المحرق البحريني القوي 1 - 5، في ذهاب نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ويمكن وصف المباراة بأنها «لقاء الأخطاء»، إن كان من جانب الصفاويين أو من جانب حكم المباراة السعودي خليل الغامدي، الذي منح ركلة جزاء وهمية للمحرق جاء منها الهدف الثاني.
أما على صعيد أخطاء الصفاء، فكانت تحديداً في خطي الدفاع بشكل كبير، وفي مركز حراسة المرمى بشكل أقل، حتى أمكن القول إن أفضل خط هجوم في البطولة تفوّق على أفضل خط دفاع بأشواط.
ولم يستطع الصفاء مجاراة أصحاب الأرض، الذين أداروا المباراة كما يحلو لهم، وتميّزوا بقوة هجومية ضاربة بقيادة البرازيلي المتألّق ريكو، الذي سجل ثلاثة أهداف، وصنع هدفين لزميله محمود عبد الرحمن الملقب بـ «رينغو». فبين ريكو ورينغو اهتزت شباك الصفاء خمس مرات وضاع، بنسبة كبيرة، اللقب الآسيوي على لبنان.
هذا التفوق الهجومي البحريني قابله غياب هجومي لبناني، وخصوصاً أن المدرب سمير سعد بدأ المباراة بخطة دفاعية حذرة، مع وجود المهاجم محمد قصاص، وحيداً في الهجوم. هذا ما أدى إلى وقوع قصاص بين أحضان المدافعين، ولم يستطع تهديد المرمى البحريني في أية فرصة في الشوط الأول، علماً أن الكرات التي وصلته قليلة، نظراً لغياب خط الوسط أيضاً.
شوط المباراة الأول، جاء بحرينياً بامتياز مع غياب كلي للصفاويين هجومياً، والارتداد دفاعياً فلم يهددوا مرمى الحارس البحريني في أي مناسبة، وبقي متفرجاً طوال هذا الشوط.
وتسلّم البحرينيون زمام المبادرة فهاجموا وافتتحوا التسجيل في الدقيقة 19 بهدف محمود عبد الرحمن من تمريرة ريكو عن الجهة اليمنى.
وفي الدقيقة 30، «قدّم» الحكم الغامدي ركلة جزاء غير صحيحة إلى المحرّق، معتبراً أن ريكو تعرض لخطأ من المدافع علي السعدي، علماً أن الخطأ ارتكبه ريكو على السعدي. وعزز ريكو النتيجة إلى 2 - 0، وكاد أن يثلّثها في الدقيقة 45 حين انفرد بالحارس نزيه طي ولعب الكرة لوب بين يديه.
وفي الشوط الثاني، باغت المحرّق ضيوفه بهدفين في الدقيقتين 54 لريكو من تنفيذ سريع لكرة حرة، والدقيقة 63 بهدف محمود عبد الرحمن، بعدما فقد الصفاويون توازنهم وتوالت الأخطاء الدفاعية.
وحاول المدرب سعد تفعيل الهجوم بإدخال روني عازار، لكن الهدف جاء من جانب المحرق في الدقيقة 71 عبر ريكو من تمريرة محمد سالمين.
وكان لدخول حسين طحان في الدقيقة 69 أثر جيد، إذ نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 77 من أول كرة تسدد بين القائمين والعارضة، وكاد أن يسجل هدفا ثانياً لكن الحارس البحريني سيد محمد جعفر تصدى للكرة في الدقيقة 88.
■ يلتقي الفريقان في الإياب يوم الجمعة في 7 تشرين الثاني في بيروت، ويحتاج الصفاء للفوز 4 - 0.
■ بعد المباراة غادر المدرب سمير سعد إلى السعودية للالتحاق بمنتخب لبنان للشباب، الذي يخوض منافسات كأس آسيا، وستكون أولى المباريات اليوم أمام كوريا الشمالية. وسيعود سعد بعدها إلى بيروت لتحضير فريق الصفاء للقاء الإياب، فيما سيتوجه المدرب أسامة الصقر إلى السعودية لقيادة المنتخب في باقي المباريات، علماً أن الصقر بقي في المنامة بانتظار وصول الفيزا السعودية.
■ مثّل الصفاء: الحارس نزيه طي، واللاعبون علي السعدي، عامر خان، رامز ديوب، خضر سلامة، المغربي حميد ترمينا (روني عازار)، محمد قصاص (حسين طحان)، محمد قرحاني، النيجيري ديريك آبي، حمزة عبود.


آسيا للشباب

لبنان يلعب اليومويدين المنتخب الكوري بفوزه إلى كيم يونغ يون الذي سجل في الدقيقة 88. وظهر الارتباك واضحاً على المنتخب السوري في بداية المباراة من جرّاء استبعاد الاتحاد الآسيوي لسبعة من لاعبيه الأساسيين لعدم اكتمال أوراقهم الثبوتية. وفي المجموعة عينها، فازت الإمارات على العراق 2 ـ 1.
وفي المجموعة الأولى، دكّ المنتخب الياباني شباك نظيره اليمني بخماسية نظيفة سجلها كوتا (12 و53) ونجاي (31) وياماموتو (51) وسوزوكي (55).
وضمن المجموعة، فاز المنتخب السعودي المضيف على نظيره الإيراني 2 ـ ا.
وتقام اليوم أربع مباريات، فيلتقي لبنان (الصورة) مع كوريا الشمالية (الساعة 15.15 بتوقيت بيروت) والصين مع طاجكستان (17.45) في المجموعة الثالثة، والأردن مع أوزبكستان (15.15) وأوستراليا مع تايلاند (17.45) في المجموعة الرابعة.