توّج البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيديس) بطلاً للعالم لسباقات سيارات الفورمولا 1 في جائزة البرازيل الكبرى المرحلة الـ 18 الأخيرة رغم إحراز منافسه البرازيلي فيليبي ماسا المركز الأول. وبات هاميلتون أصغر سائق يتوّج بطلاً للعالم ورفع رصيده إلى 98 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ماسا. وحسم هاميلتون اللقب في أكثر السباقات إثارة ربما في تاريخ الفورمولا 1 لأنه دخل اللفة الأخيرة في المركز السادس خلف الألماني سيباستيان فيتيل، ما يعني أنه كان في طريقه إلى خسارة اللقب لمصلحة ماسا، لكن البريطاني استغل عدم دخول الألماني تيمو غلوك سائق تويوتا إلى المرأب لتغيير إطاراته إلى تلك المخصّصة للأمطار التي هطلت قبل 6 لفات على النهاية، فنجح في تخطيه عند المنعطف الأخير قبل نقطة الوصول.وجاء السباق مثيراً، وخصوصاً قبيل انطلاقه وفي نهايته لأن المطر خلط الأوراق أكثر من مرة. وتأخر انطلاق السباق عشر دقائق بسبب هطول الأمطار الغزيرة التي سرعان ما توقفت خلال السباق بأكمله باستثناء اللفات الخمس الأخيرة حيث سارع جميع السائقين إلى دخول المرأب لتغيير الإطارات، علماً أن سيارة الأمان اضطرت الى التدخل بعد الانطلاق مباشرة إثر اصطدام بين سائق رينو البرازيلي نيلسون بيكيت جونيور والاسكتلندي ديفيد كولتهارد سائق «ريد بُل رايسينغ» الذي خاض سباقه الأخير مودّعاً الفئة الأولى بطريقة مخيّبة.
وقطع ماسا الذي أحرز فوزه الثاني توالياً في البرازيل، مسافة السباق (71 لفة) بزمنٍ بلغ قدره 1.34.11.435 ساعة، متقدّماً على الإسباني فرناندو الونسو سائق رينو 13.298 ثانية، وعلى زميله في الفريق الإيطالي الفنلندي كيمي رايكونن بطل العالم الموسم الماضي بفارق 16.235 ثانية.
وكان عزاء فريق فيراري احتفاظه بلقب بطولة الصانعين.