إبراهيم وزنه لاعبان أفريقيان جديدان شُطبا من لوائح الأندية اللبنانية، أمس، هما كونفلبو موسى (المبرّة) وابيه جوزيف (الاجتماعي)، وهما من بوركينا فاسو (تعميم الاتحاد اللبناني لكرة القدم). ولائحة الموقّعين بموجب شهادات انتقال مزوّرة ستزيد تدريجاً، وقد لمّح مصدر اتحادي موثوق إلى أن الأمور ستتضح قريباً «والحبل عالجرار»، وهناك خشية «اتحادية» من أن تطال شرارة التزوير كشوفات أندية مشاركة في مسابقات خارجية (!)، كالصفاء الواصل للنهائي الآسيوي الأول، والأنصار المستعدّ للمشاركة في دوري أبطال العرب.
وفي طريق البحث عن الحقائق، تلقّت «الأخبار» أمس، هاتفياً «رفض الوسيط اللبناني المعروف في نيجيريا، يوسف ديب (الصورة)، اتهامه بمطالبة نادي الحكمة بمبلغ لحلّ قضية لاعبيه أنطوني إيغو وسلامة كنغزلي، كما جاء على لسان إداري حكماوي، وأفادنا ديب بأن شقيق الوسيط النيجيري هنري، الموجود في لاغوس حالياً، حضر إلى مقر الاتحاد النيجيري لتسديد مبالغ عن شقيقه بغية «لفلفة» الأمور، موضحاً «لقد بدأت شكوك الاتحاد النيجيري في وجود تزوير في شهادات انتقال بعض اللاعبين النيجيريّين المنضمّين إلى نواد لبنانية، على ضوء تأخّر الاتحاد اللبناني للعبة في إرسال اللائحة المطلوبة منه، بغية مطابقتها مع كشوفات لاعبيه الرسمية». وقد دأبت الاتحادات الأفريقية أخيراً على مطالبة الاتحادات الكروية بإرسال لائحة بأسماء لاعبيها مرفقة بنسخة عن جوازات السفر المعتمدة عند التوقيع على كشوفات أندية جديدة، نظراً إلى لجوء وسطاء لاعبين إلى توفير شهادات انتقال لا تحمل أسماءهم الصحيحة.
ومن جهة حكماوية، لا يزال المدرب فؤاد ليلا متفائلاً على خلفية ما وعده به الوسيط «هنري» لجهة سعيه لتأكيد صحة توقيعَي ايغو وكنغزلي، فيما توقفت أندية العهد والتضامن والمبرّة والغازية والاجتماعي أمام الواقع المستجد، والمفتوح على احتمالات.
■ وعلم من مصادر معنية أن وسيط لاعبي بوركينا فاسو لفريقي العهد والمبرة، اللبناني فادي العمري وُضع أمام مسؤولياته القانونية في عملية التزوير، وواجب إعادة المبالغ المقدمة إليه، وأشار البعض إلى مسؤولية مشتركة بين اتحاد اللعبة والنوادي يجب التوقف عندها في اجتماع قريب.