strong>خسر فريق الأنصار أمام مضيفه وفاق سطيف الجزائري 2 ـ 3 في ذهاب الدور الـ32 من مسابقة دوري أبطال العرب السادسة لكرة القدم، لكن تبقى فرصة التأهّل قائمة في لقاء الإياب في بيروت في 26 تشرين الثاني
حافظ فريق الأنصار على حظوظه في التأهّل إلى دور الـ16 من دوري أبطال العرب، رغم خسارته أمام مضيفه وفاق سطيف الجزائري، حامل اللقب، 2 ـ 3 في مباراة الذهاب. ويسجّل لفريق الأنصار الروحيّة العالية التي لعب فيها ونجح في تقليص تأخّره بثلاثة أهداف نظيفة إلى 2 ـ 3 في الدقائق الـ12 الأخيرة، ما يعني أن الأنصار يكفيه الفوز 1 ـ 0 أو 2 ـ 1، في مباراة الإياب كي يتأهّل إلى دور الـ16. وتعدّ النتيجة مفاجئة، نظراً إلى الفارق في المستوى بين الفريقين، إضافة إلى الصعوبات التي واجهت الأنصار، وفي طليعتها إصابة عدد كبير من اللاعبين وهم: القائد مالك حسون، محمد حمود، حسين أمين وأحمد الخضر، إضافة إلى أرضية الملعب المفروشة بالعشب الصناعي.
فنياً، جاء شوط المباراة الأول لمصلحة الجزائريين، إذ لم يستطع الأنصاريون مجاراة أصحاب الأرض الذين فرضوا إيقاعهم على المباراة، نظراً إلى النفس الدفاعي الذي بدأ به الأنصار مع وجود مهاجم واحد، هو الكاميروني جويل تشامي الذي تلهّى بالمناكفات مع مراقبه ديس اسماعيل.
وتحمّل خط دفاع الأنصار بقيادة معتزّ الجنيدي والأخوين سامي وأحمد الشوم ومحمد باقر يونس عبء الشوط الأول، إذ توالت الهجمات الجزائرية، وخصوصاً عن الجهة اليمنى عبر توغّلات سليمان رحو، مع محاولات أحمد الشوم إقفال منطقته قدر الإمكان.
وظهرت مشكلة الأنصار الرئيسية في خطّ الوسط الذي غاب عن المباراة من الناحية الهجومية، ولم ينجح لاعبوه: نصرت الجمل، قاسم ليلا، الكرواتي ميكاتش والبرازيلي دي سوزا، في الانطلاق إلى المنطقة الجزائرية وتخفيف الضغط عن خط الظهر.
ورغم السيطرة للاعبي وفاق سطيف، إلا أن الفرص على مرمى حارس الأنصار لاري مهنا لم تكن خطيرة، مع محاولات عبد القادر العيفاوي ومحمد يخلف والكاميروني فرانسيس أميام في الدقائق 6، 10 و15.
وكانت أول فرصة للأنصار في الدقيقة 21 عبر البرازيلي دي سوزا، لكن الفرصة الأخطر كانت لميكاتش في الدقيقة 39 حين سدد كرة قوية أنقذها الحارس سمير حجاوي.
وافتتح الجزائريون التسجيل في الدقيقة 41 عن طريق عبد الملك زياية، قبل أن يعزّز فرنسيس النتيجة في الدقيقة 45 من تسديدة قوية في المقصّ الأيمن للحارس لاري مهنا.
وفي الشوط الثاني، بقيت السيطرة لوفاق سطيف مع تحسّن طفيف في أداء الأنصاريين، لكن أصحاب الأرض رفعوا النتيجة إلى 3 ـ 0، في الدقيقة 65 بهدف زياية الشخصي الثاني له.
وشهد الشوط الثاني أمرين لعبا دوراً في تقليص الفارق للأنصار، الأول خروج زياية بعدما استبدله المدرب بآيت جودي، والأمر الثاني طرد عز الدين بن شعيرة في الدقيقة 85 لنيله الإنذار الأصفر الثاني.
تقلصت النتيجة إلى 3 ـ 1، بعدما سجل ديس اسماعيل هدفاً في مرمى فريقه، قبل أن يسجل تشامي الهدف الثاني في الدقيقة 88، مستغلاً خطأً دفاعياً من الجزائريين بعد تسديدة من ميكاتش تصدّى لها الحارس حجاوي لتتحضّر أمام تشامي غير المراقب، فتنتهي المباراة بنتيجة 3 ـ 2 لوفاق سطيف، وتبقى جميع الاحتمالات مفتوحة في مباراة الإياب.
■ قاد المباراة الحكم السوري عبد الرحمن رشو مع أحمد القزاز ومحمد عاطل.
■ حضر المباراة جمهور غفير تخطّى عدده العشرين ألف مشاهد.
■ مثّل الأنصار: الحارس لاري مهنا، واللاعبون: محمد باقر يونس، سامي الشوم، أحمد الشوم، معتز بالله الجنيدي، قاسم ليلا، نبيل بعلبكي، مارين ميكاتش، نصرت الجمل (محمد عطوي)، أندريه رينالدو، جويل تشامي (محمود البساط).


الدور الـ32

خمس مباريات اليومويستضيف الاتحاد السوري فريق اتحاد عنابة الجزائري في حلب، ويسعى السوري إلى تحقيق نتيجة إيجابية استناداً إلى تشكيلته المتخمة بالنجوم، مدعّماً بالجمهور العريض. ويتوقع الكثيرون أن ينجح الاتحاد في تجاوز ضيفه عنابة الذي يعاني من تواضع مستواه ونتائجه في الدوري المحلي، على العكس من مضيفه.
ويلعب المريخ السوداني مع الشعب الإماراتي في أم درمان، والوداد البيضاوي المغربي مع شباب الأردن في الدار البيضاء.