يحل فريق الصفاء اللبناني، اليوم، ضيفاً على المحرق البحريني في لقاء ذهاب قمة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في منافسة على تحقيق لقب قاري أول للفريقين، على استاد البحرين الوطني.
علي صفا
يخطو فريقا الصفاء والمحرق الخطوة الأولى إلى قمة التاج الآسيوي، بعدما تأهّلا بجدارة وجعلا القمة الخامسة عربية كما النسخ الأربع السابقة. وتبدو حظوظ الفريقين متقاربة، حيث يتميز اللقاء بين أفضل دفاع صفاوي في المسابقة وأفضل هجوم فيها.
الصفاء: يلعب متكامل الصفوف وجاهزاً معنوياً وفنياً، بعدما حقّق أخيراً فوزاً كاسحاً على مضيفه الهندي ديمبو (4 ــــ 1) إياباً، إثر فوزه ذهاباً (1 ــــ 0) في بيروت، ودخل إلى النهائي متوّجاً بستة انتصارات وأربعة تعادلات دون أية خسارة.
وتفوّق الصفاء في مسيرته على الجميع (10 مباريات)، كأفضل دفاع (سجل 20 هدفاً وعليه 7 فقط)، وهذا ما يريح شباكه مبدئياً أمام مضيفه ومنافسه البحريني، القوي بهجومه المتفوق.
وبديهي أن يفكّر مدرب الصفاء الوطني سمير سعد في اللعب بطريقة دفاعية غالبة تحفظ مساحة آمال جيدة للقاء الإياب الحاسم، مع الطموح بخطف هدف ينعش الحظوظ أكثر، وعلى هذا يمتلك لاعبو الصفاء فكراً كروياً قابلاً للتكيف عبر مهارات عالية في صفوفه، مع التركيز على هجمات مرتدة سريعة إلى مهاجميه السريعين محمد قصّاص وروني عازار.

المحرق...الهجومي

يتحفّز بطل البحرين القوي لتسجيل نتيجة إيجابية شبه ضامنة على أرضه تريحه في لقاء الإياب، المقرر الأسبوع المقبل.
وعموماً، فقد تأهّل المحرق للنهائي بامتياز، رغم تعثره أخيراً أمام ضيفه النهضة العماني (0 ـــ 1) على أرضه، لكنه انتفض إياباً وفاز خارج أرضه (2 ــــ 1) ليؤكد تفوقه الهجومي وأهليته للنهائي (سجل 23 هدفاً وعليه 9)، رغم أنه يخوض الموسم على ثلاث جبهات داخلية وخليجية وآسيوية.
ويدرك المدرب البحريني سلمان الشريدة جيداً قدرات فريقه الهجومية لاستغلالها في لقاء اليوم كأفضل ما يكون، عبر تشكيلة هجومية يقودها الهداف البرازيلي الخطير نلسون سيلفار والمغربي جمال أبرارو، وخلفهما نجومه محمد سالمين ومحمد عبد الرحمن وفوزي عايش وعبد الله عمر وراشد الدوسري وإبراهيم المشخص، أمام الحارس محمد جعفر.
وعلى هذا يقف الفريقان أمام لقاء مثير، دفاعياً ــــ هجومياً، متوّج بتكتيك يكشف خلاصة مهارات طرفي القمة على الكأس.
الصفاء في فرصة أولى على الكأس، والمحرق أمام الفرصة الثالثة، بعدما أخفق عام 2006 في النهائي أمام الفيصلي الأردني (ذهاباً 0 ــــ 3، وفاز إياباً 4 ــــ 2).
■ يقود اللقاء الحكم الدولي السعودي خليل إبراهيم الغامدي.
■ المباراة منقولة على (محطة LBC الفضائية ـــــ الساعة 4:45 عصراً) إضافة إلى 5 محطات عربية.
■ تقام مباراة الإياب في بيروت ـــــ الجمعة 7 تشرين الثاني.


السجل الذهبي لكأس الاتحاد

انطلقت مسابقة الكأس الآسيوية عام 2004، وفاز بلقبها فريق الجيش السوري (على مواطنه الوحدة)، وحقّق الفيصلي الأردني لقبي 2005 و2006 (على النجمة اللبناني والمحرق البحريني)، وفاز شباب الأردن باللقب الرابع 2007 (على مواطنه الفيصلي). ويحمل اللاعب البرازيلي نلسون سيلفار لاعب المحرق لقب «هداف البطولة بـ 13 هدفاً حتى الان