كشف المهاجم البرازيلي رونالدو أنه تلقى عرضين من مانشستر سيتي الإنكليزي وفلامنغو للانضمام إلى صفوفهما.ولا يزال أفضل لاعب في العالم سابقاً يبحث عن طريقة لاستعادة لياقته البدنية منذ ابتعاده عن الملاعب في شباط الماضي بعد تعرّضه لإصابة في أربطة الركبة، وهو موجود حالياً في البرازيل حيث يخوض حصصاً تدريبية مع فلامنغو، إضافةً إلى تمارين فردية لإنقاص وزنه.
وقال رونالدو: «فلامنغو ومانشستر سيتي هما من بين الخيارات المتاحة. ليس لديّ الكثير لأقوله سوى أن هناك اهتماماً بي من أندية كبيرة». وتابع: «من الواضح أن لديّ رغبة في العودة إلى المنتخب الوطني أيضاً، لكن أولاً يجب أن أصل إلى الجهوزية البدنية المطلوبة واللعب على مستوى عالٍ ثم التفكير بالبرازيل».

كوفور يعتزل اللعبة

أعلن المدافع الدولي الغاني صامويل كوفور اعتزاله رغم العروض المغرية التي تلقّاها للاستمرار في الملاعب، وخصوصاً من أندية سعودية وروسية بحسب قوله.
وكان عقد كوفور (32 عاماً) مع أياكس أمستردام الهولندي قد انتهى، وهو كان قريباً من الانتقال إلى خيمكي الروسي قبل أن يعدل عن رأيه مفضلاً الاعتزال بعد مسيرةٍ حافلة في القارة الأوروبية. وعرف المدافع الصلب شهرته مع بايرن ميونيخ الألماني الذي أحرز معه لقب الدوري المحلي 7 مرات والكأس 4 مرات، إضافةً إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2001 والكأس القارية حيث اختير أفضل لاعب، ثم ترك الفريق البافاري في 2005 منتقلاً إلى روما الإيطالي حيث لم يجد له مكاناً أساسياً، ما دفعه للانتقال إلى ليفورنو معاراً، ومنه إلى أياكس أمستردام.

كاكا: ميسي أفضل من رونالدو

اعترف النجم البرازيلي كاكا بأنه يفضل أن يفوز الأرجنتيني ليونيل ميسي على البرتغالي كريستيانو رونالدو في السباق إلى الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة سنوياً لافضل لأعب في أوروبا.
وقال كاكا في حديثٍ إلى صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» الإيطالية: «الحقيقة أن ميسي لاعب عظيم، كذلك فإن رونالدو لاعب مميّز ويستحق الجائزة، لكنني أريد أن يكون ليو خليفتي، إذ إن لديه قدرة فائقة على التحكم بالكرة، وهذا ما يجعله أحد أفضل اللاعبين في العالم. أعتقد أنه من نوع اللاعبين الذين تريد دائماً أن يكونوا معك في نفس الفريق».
وكان كاكا قد حاز العام الماضي الجائزة المرموقة متقدّماً على رونالدو الثاني وميسي الثالث، ثم حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2007 من قبل «الفيفا»، متقدّماً هذه المرّة على ميسي ثم رونالدو.
(أ ف ب)